علي بلال - الرياض:
كشفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن تفويج أكثر من 7 ملايين ونصف المليون معتمر ومُصلٍّ منذ عودة العمرة والصلاة.
واستعرضت رئاسة شؤون الحرمين الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيدها الله- في «ندوة جهود المملكة في خدمة المعتمرين خلال جائحة كورونا». وأوضح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالرئاسة المهندس أسامة الحجيلي أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس العام بتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، سخرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي طاقاتها كافة لخدمة رواد بيت الله العتيق وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم.
حيث جُهِّز المطاف منذ بداية عودة العمرة بمرحلتيها الأولى والثانية بعدد من المسارات بخطوط متوازية، بحيث يبدأ المعتمرون الطواف من الخارج إلى الداخل، ويتنقلون من كل مسار إلى مسار بشكل حلزوني، ويبدأ أول أشواط الطواف من المسار العاشر وينتهي في المسار الثالث خلال نقطة انتقال حُددت بين المسارات، ثم يتم تفويج المعتمرين من المطاف إلى المسعى من خلال مسار جُهِّز بزاوية 45 درجة، لتجنب التصادم، أو تعطيل المسارات الأخرى.
ومع بداية المرحلة الثالثة تم استحداث مسارات خاصة بالقرب من الكعبة المشرفة لفئة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، المسار الأول للعربات بطول (155) مترًا، يستوعب (45) عربة، وتستغرق عملية الطواف فيه من (10) إلى (15) دقيقة، والثاني بطول (145) مترًا، وهو الأقرب للكعبة، ويستوعب (50) شخصًا، خُصّص لكبار السن الذين لا يحتاجون للعربات، وذلك تسهيلاً عليهم لصعوبة حركتهم.