سليمان الجعيلان
هل تتذكر يابو الوليد في فترة رئاستك الماضية والتي امتدت لثماني سنوات وما حصل فيها من قرارات غريبة وممارسات عجيبة بحقك وتجاه فريق الشباب من بعض اللجان وبعض الحكام، لمجرد أنك استطعت فيها ان تبني فريقاً قوياً يقتحم المنصات بقوة ويحقق البطولات بجدارة وربما هذا ما أزعج البعض؟!.. وهل تتذكر يابو الوليد ما حدث في موسم 2011 وبعد أن حقق الشباب بطولة الدوري كيف ان لجنة الانضباط عاقبت نادي الشباب بغرامة مالية قدرها (مائتان ألف ريال) بحجة التشكيك والإساءة لنادي الأهلي فقط لأن إدارة الشباب طالبت بحضور لجنة الرقابة على المنشطات في مباراة الشباب أمام الأهلي في الجولة الأخيرة من الدوري، والتي انتهت بتعادل الفريقين وتتويج الشباب بطلاً للدوري دون خسارة وهذا ربما ما استفز البعض؟!.. وهل تتذكر يابو الوليد القرار القاسي والتعسفي الذي أصدرته لجنة الانضباط (المتحيزة) في (24 أبريل 2014) قبل مباراة الشباب أمام الأهلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بـ24 ساعة والذي يقضي بإيقافك لمدة عام وتغريمك (300 ألف) ريال ليس هذا فحسب بل ومنعك من الصعود للمنصة وحضورك مراسم التتويج على خلفية تصاريحك وانتقاداتك لرئيس الاتحاد السعودي آنذاك احمد عيد، ولكن لجنة الاستئناف (المستقلة) نقضت ذلك القرار واكتفت بغرامة مالية قدرها (40 ألف) ريال وهو ما اغضب البعض لفشلهم في انكسار واستسلام خالد البلطان؟!.. وهل تتذكر يابو الوليد الأخطاء التحكيمية الكوارثية والمؤثرة التي تعرض لها فريق الشباب وساهمت بعضها في ابعاد الشباب عن المنافسة على الدوري كما حدث في مباراة الشباب أمام النصر الشهيرة والتي انتهت بفوز النصر 2-3 بقيادة الحكم مرعي العواجي، والذي اعترف بنفسه بتلك الأخطاء بتصريح إعلامي لإذاعة ufm في (08 مايو 2020) وانقل هنا حديث مرعي بالنص حيث قال ( أعترف ان فيه أخطاء ارتكبتها غيرت نتائج المباريات ومنها مباراة الشباب والنصر في موسم 2014) وهذا ربما استفاد منه البعض في الحضور والمنافسة على حساب الشباب؟!.
هذه بعض النماذج والأمثلة التي تعرض لها فريق الشباب ورئيسه خالد البلطان في فترة رئاسته الماضية أحببت ان اذكرها والفت النظر إليها وأرسلها مع التحية إلى رئيس نادي الشباب في الفترة الحالية نفسه خالد البلطان والذي استطاع ان ينقذ نادي الشباب من حالة الانهيار ويبدأ فيه بالبناء والإعمار ويعيد إليه الحياة في فترة قصيرة صحح فيها أخطاء تعاقداته وعالج فيها مشاكل فريقه حتى بات فريق الشباب فريقاً قوياً بعناصره الأجنبية والمحلية ويستطيع ان يعود وبقوة للمنافسة على صدارة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان إلا إذا واجه وتعرض الشباب إلى ما تعرض له وواجهه في السابق وهذا ربما يخشاه بعض الشبابيين في قادم الجولات، ولذلك على رئيس نادي الشباب خالد البلطان ان يكون حذراً وحازماً إذا أراد الاستمرار في المنافسة على الصدارة خاصة بعد عودة رفاق مرعي العواجي لقيادة المباريات!!.
وعلى كل حال أفهم وأتفهم الخبرة الإدارية والرياضية التي يمتلكها رئيس نادي الشباب خالد البلطان وأنه قادر على الدفاع عن حقوق ناديه وحماية فريقه