«الجزيرة» - الاقتصاد:
عاودت صناديق التحوط الكبرى حول العالم، الرهان مجدداً على قفزة في أسعار النفط خلال الفترة المقبلة، مع التركيز على عدم قدرة عدد كبير من الشركات على زيادة الإنتاج خلال الفترة المقبلة بفعل تبعات الجائحة لعدة سنوات مقبلة، ما من شأنه أن يحدث حالة من التوازن بين العرض والطلب.
ويأتي التغير في نظرة صناديق التحوط حيال التوجهات المستقبلية لأسعار الخام بعد رهان تلك الصناديق على تراجع الأسعار العام الماضي مع بداية موجات الإغلاق التي اتخذتها الحكومات حول العالم، ما جعل تلك الصناديق تحقق مكاسب تبلغ نحو 26.8 في المائة بحسب بيانات eVestment، التي استعرضتها شبكة CNBC الأميركية في تقرير لها. وذلك حسب ما نقله موقع العربية نت.
وارتفعت أسعار خام برنت القياسي بنحو 59 في المائة منذ مطلع نوفمبر- تشرين الثاني الماضي بعد توالي الأنباء حول التوصل إلى لقاحات عالية الفاعلية في مواجهة فيروس كورونا، ما سمح للأسعار باتخاذ اتجاه صعودي منذ ذلك الحين، إذ لامست أسعار الخام الأسبوع الماضي مستويات 60 دولاراً للبرميل، وهي المستويات السعرية للخام ما قبل الجائحة التي ضربت الاقتصاد العالمي في وقت سابق من مطلع العام الماضي.