محمد المرواني
الروح.. الحماس.. عنصران أساسيان لصفة القيادة.
ليست الشارة دليلاً... هناك من لبس الشارة ومر عليها مرور الكرام.. وهناك من لم توضع على كتفه شارة القيادة ولكن هو القائد وسط الملعب لأن قلبه ينبض بالحب لقميصه الذي يلبسه.
عبدالرزاق أبو داود.. صالح النعيمة.. أحمد جميل.. ربما هم أشهر القادة على مستوى الكرة السعودية.
الروماني رادوي والبرازيلي بيتروس كان الروماني قائداً بدون شارة وكذلك البرازيلي بيتروس الآن هو قائد النصر الحقيقي بالملعب وهو من أعاد الحماس للاعبي النصر بعد أن تم قيده في اللحظات الأخيرة قبل قفل التسجيل في الفترة الصيفية وبعد أن تلقى النصر عدة خسائر تم الاستغناء عن موسى وتسجيل بيتروس.
نتفق أو نختلف على تصرفات بيتروس مع الحكام أو ضد المنافسين هو بيتروس العامل المهم بنتائج النصر الأخيرة بل هو الأهم بتشكيلة النصر من مرابط وحمدالله وإذا أردت أن تبحث عن سر انتصارات النصر فهو بيتروس..
هوجم رادوي بما يعقل وما لا يعقل وأتى بيتروس ليأتي بما لم تأت به الأوائل وسلامتكم!!
حكام أجانب خسارة!!
طالب النصر بحكم أجنبي للقاء الهلال الدوري فهزم والفتح مع التعاون وهزم والهلال مع أبها وهزم يعني خسارة فلوس ونقاط ولكن شاهدنا تجربة جديدة وصمت بدون بيانات.
وأتى الاتحاد السعودي بحكام أجانب ففاز الهلال مرة وفاز النصر مرة يعني لك وعليك وهذا عدل وربما صدفة فمن يطلب حكاما أجانب سنرى هل تستمر المعادلة أم يكون هناك رأي آخر!
الدرجة الأولى
اليوم يبدأ الدور الثاني لدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى وتبدأ الفرق بحساباتها نحو الصعود وتفادي الهبوط أعتقد 19 جولة أعطيت فيها الفرصة لحكام صاعدين لصنع قاعدة رديفة للمحترفين هناك مميزون خاصة بالمساعدين وكذلك بعض حكام الساحة وهم يستحقون الاستمرار أما من لم يكن على قدر ثقة لجنة الحكام فعليه أن يستعد للموسم المقبل ولا مشكلة أن يعود لدوري الثانية حتى يشتد عودة ويأخذ الخبرة الكافية.
كذلك دوري الأولى يحتاج لإنزال بعض من الحكام المحترفين لدعم زملائهم الصاعدين.
هناك عمل كبير من لجنة الحكام ومن مشرف الدرجة الأولى نائب رئيس اللجنة يوسف ميرزا الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة وأكيد لديه تقارير فنية تعطيه الضوء الأخضر لإبعاد أو استمرار أي حكم وخبرته قادرة على نجاح دوري الأولى تحكيمياً.
من يدعم أحد
يحتاج أحد وقفة من محبيه فالعمل كبير والمنتج بالقطاعات السنية يحتاج دعم البراعم والناشئين والشباب ليس كرة قدم فقط بل في السلة والتنس واليد وباقي الألعاب ربما القدم والسلة واجهة واختيار أربع لاعبين ناشئين للمعسكر الإعدادي للمنتخب يدعو لتفاؤل وبعصر الاحتراف ربما نجم أو نجمان بقيمتهما الفنية أو المادية مستقبلاً يسهمان في دعم الفريق الأول لتحقيق تطلعات جمهور أحد.
مكافآت الفوز للقطاعات السنية لا تتجاوز خمس آلاف ريال. فهل من محب أو أكثر يكون داعماً بدل أن يكون شامتاً!
خاتمة
المحب يدعم وعند الخطأ يحق له النقد لأنه مساهم بدفع العمل ونجاحه.. أما من ينتقد فقط ويسمى نفسه محباً فهذا كاذب يبحث عن مصلحته فقط.