هذه أول مرة يحلّ فيها ما يُسمى عيد الحب في لبنان، في ظل جائحة كورونا التي فرضت إغلاقاً قاسياً باعد بين الأحبة، ورغم أن بعض طقوس «عيد العشاق» ظلت على حالها، إلا أن الجائحة تمكن من إحلال طقوس جديدة.
وقبل يوم من عيد الحب، جال بائع الورد بعربته أسواق العاصمة اللبنانية المقفلة، بفعل الوباء، عارضاً باقات من الزهور، ونادى «يلا عالورد» علّه يجد من يشتريه. وردد مراراً : «يا ورد مين يشتريك وللحبيب يهديك».
يذكر أن تدابير العزل في لبنان استثنت محال من بينها الورود في لبنان.
ولكن فقط عبر خدمة التوصيل (الديليفري)، لكن الأسعار ليست في متناول الجميع مثلاً «الدبدوب الأحمر» يُباع حالياً بـ800 ألف ليرة لبنانية، وهو سعر باهظ في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية.
كمامات الحب
وفي مشهد آخر من مشاهد الاستعداد لعيد الحب، استغلت مصممة المناسبة لبث التوعية الصحية والامل والطاقة الإيجابية في قلوب العشاق والمحبين، وقررت صناعة كمامات عيد الحب.
وتقول المصممة، سارة ترجمان، إنها صممت «كمامات الحب»، «التي ستختلف عن غيرها من الكمامات سيما إذا كانت هدية من الحبيب، مما يجبرك على ارتدائها.