عبد الله باخشوين
** كنت أعرف هذا مسبقاً، وكان يعرفه أيضاً (تزوير أهل الأدب، عن بعضهم البعض)، وهذا مشوار يتطلب العودة -قليلاً- إلى الوراء ومنذ البداية، أقول إني لا أعرف أي شيء عن بدايتها في الكتابة والأدب ما الذي (تقوله) عن بدايتها ككاتبة زاوية يومية في جريدة عكاظ يرعاها رئيس التحرير الأستاذ عبدالله عمر خياط بعنوان (قطرات)، تبعها بين عام 1973- 1974 ديوان قصيدة نثر صدر في بيروت.. حيث كانت أول طالبة دراسة احتياجات خاصة تدرس هناك على نفقة الدولة.
الديوان صدر بعنوان (إلى متى يختطفونك ليلة العرس) واشتهر في (الشام) بسرعة البرق بعد أن تلقفه الشاعر السوري الكبير ممدوح عدوان بمقال جعل شهرته (تسابق الآفاق) كما يقال عن مثل هذه الحالات.. وبدورها تلقفته وكالة أنباء لبنانية (ناشئة) هي وكالة (انشي سيتوا برس) التي تعاقدت معها (اقرأ).. ووصلت منها ثلاثة موضوعات جديدة:
أولها مقال (عدوان) عن (أبو خالد) والثاني حوار مثير مع الشاعرة والثالث مقال مثير للكاتبة السعودية سميرة رضا لاري التي كانت تكتب في مجلة (صباح الخير) المصرية.. ما شكل نواة حقيقية لمادة نسائية سعودية.
باختصار المرحومة (سميرة) رفضت نشر صورتها.. وحديث المقالة معتمد مع وكالة معتمدة أكملت المجلة توقيع عقود الاعتماد معها.. هذا ما تبقى من (قلم وعلم).. أما كلما هو متبقٍ ففي (جعبة) الشاعرة الكبيرة الرائدة.. فقد تم وضعه في (الخرج من زماااااااان ولم يبق عنه شيء يقال).