«الجزيرة» - الرياضة:
أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن سيرجيو راموس بات أقرب من أي وقت مضى لتجديد عقده مع ريال مدريد، وذلك وفقاً لتقرير نشره موقع «ديفينسا سنترال» حصرياً.
وقال الموقع المقرب من ريال مدريد، إن القائد كان يفكر ملياً في الفترة الأخيرة بشأن موقفه ويوازن بين مزايا وعيوب رحيله عن النادي الملكي، إذ إن رحيله عن إسبانيا يعني تعلم لغة جديدة وثقافة مختلفة وإيجاد مدرسة جديدة لأطفاله والابتعاد عن موطنه الأصلي إشبيلية.
وعلى الرغم من أن راموس يعتقد أنه يجب أن يكسب على الأقل نفس ما يكسبه الآن لتجديد عقده، لكنه يفكر للمرة الأولى في قبول عرض فلورنتينو بيريز مع تخفيض راتبه، وهو ما رفضه من قبل بشدة.
وعرض عليه بيريز التجديد لمدة عامين إضافيين، لكن راتبه كان لا بد من تخفيضه بنسبة 10 في المائة. وهذا يعني أنه سيستمر في الحصول على 10.8 مليون يورو صافية سنوياً، ورغم أنه طلب المزيد في البداية لكنه غير رأيه الآن.
ولذلك ليس لأنه يعتقد أنه لا يستحق ذلك، لكن لأنه مقتنع بأنه لولا جائحة كورونا لكان حصل على تلك الزيادة في الراتب، ولكن لأن الوقت ينفد فقد بدأ راموس يفكر في البقاء لأن كل ما يقال عنه حالياً يؤلمه.
وبدأ الاستمرار في ريال مدريد يكتسب المزيد والمزيد من القوة، خاصة أن إصابة راموس تساعده على التفكير ملياً، حيث يقضي معظم وقته في المنزل.
ورغم أن راموس لم يبلغ النادي بعد بآخر تطورات تفكيره ورأيه؛ إلا أن الحقيقة هي أن الاتفاق مع ريال مدريد على تجديد عقده أقرب من أي وقت مضى.
وستكون الأشهر القليلة المقبلة حاسمة، إذ يدرك راموس (34 عاماً) أنه سيتلقى الكثير من العروض، ومنها ما هو مالي أكثر مما عرضه ريال مدريد، لكن اعتزاله في ريال مدريد سيكون بمثابة المكافأة لمسيرة ناجحة سيدخل بها التاريخ كأحد رموز النادي.