أكد أ. د. إبراهيم محمد عبدالعزيز أستاذ بكلية الطب واستشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بمستشفى "دله-نمار" أن المستشفى سيتفاعل مع اليوم العالمي لسرطان القولون، الذي خصصته منظمة الصحة العالمية بداية شهر مارس من كل عام للتوعية بالمرض وطرق الاكتشاف المبكر لزيادة فرص العلاج، وذلك من خلال تسليط الضوء على معرفة الأسباب وما العوامل المساعدة لسرطان القولون وطرق التشخيص المبكر, وكيفية الوقاية من هذا المرض الخطير.
وقال الدكتور إبراهيم عبدالعزيز: "إن بعض الناس معرضون للإصابة بسرطان القولون ولكن بدرجات متفاوتة ومختلفة, لذلك لا بد من معرفة ما هي الفئات الأكثر عرضة وما الفئات الأقل.
ويعد سرطان القولون من أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً على مستوى العالم ومن الأسباب الرئيسة لارتفاع الوفيات حول العالم, حيث تبلغ نسبة الإصابة به أكثر من 9 في المائة من الأمراض السرطانية الأخرى. وهو من أكثر السرطانات انتشاراً بين الرجال والنساء حول العالم وثالث أنواع السرطانات شيوعاً بين الإناث في السعودية".
تبدأ رحلة المرض بتكوين زوائد/ نتوءات (لحمية) بالقولون هذه الزوائد بها خلايا حميدة قد تصل لمدة 10 سنوات وفى هذه الفترة مع الأسف لا يشكو المريض من أعراض أو علامات ثم تنمو وتكبر بعد ذلك وتغير من طبيعتها حتى تتحول إلى خلايا سرطانية, بنسبة 5 - 10 في المائة لكن من الواجب أن تتمَّ مراقبتُها عن كَثب, وإذا كان المريض محظوظاً يظهر عنده دم في البراز ليتم اكتشافه مبكراً, أما إذا لم ير شيئاً في البراز فتبدأ بعد ذلك اللحمية في التوغل في جدار القولون حتى تتأثر كل طبقات القولون.
وللاستفسار الاتصال علي الرقم الموحد 920012222