عَلَّنِي بحروفي هذه، وبحس فريد مختصر...
أنقل لكم نَبْضاً هو الأسمى لدينا نحن السعوديون
الساكن في القلب والروح والجسد، هو الحب الكبير
لبلاد الحرمين الشريفين، لأرض المقدسات، لوطن سطّر بصفحاته أعظم الملاحم في التاريخ
بلد التوحيد والعقيدة ومهد الرسالة.
وطن الأمن والأمان.
لبيتنا الكبير، وأصالة أهلنا الكرماء والطيبون.
هنا!
نعم هنا السعودية العظمى التي عاش فيها الأجداد والآباء ويعيش الأبناء عزاً ومجداً.
هنا الأرض التي تحمل كنوزاً زمنية تمثل حقبة ثمينة، تصدرت لائحة التراث العالمي.
هنا وطن الحاضر الزاهر بالعطاء والمجد المتوارث.
هنا الأمن والسلام والأمان.
هنا الطموح الذي لا يتوقف ولن ينتهي.
هنا البدر المنير.
وعظمة الإنجازات الواثقة لرجل الوقت الصعب.
الأمير الشاب حفظه الله ورعاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وبقيادة خادم الحرمين الشريفين بفضل الله ثم بجهود حكومة المملكة وعلى رأسها ملك الإنسانية أطال الله في عمره، وصلنا ولله الحمد لدولة عصرية هي الأقوى اقتصادياً وصحياًً وفكرياً وتاريخياً وبجميع المجالات.
والعالم يحلم أن يكون لديه مثل قادتنا، ولا مثيل للسعودية اليوم هي حلم لكل الحالمين، ففي عام مليء بالتحديات هو زمن كورونا نسأل الله سبحانه وتعالى أن تزول الغمة عن الأمة، وبفضله سبحانه ثم بجهود ولاة أمرنا التي سخرت الغالي والنفيس لصحة المواطن وكل من يقيم على أرض المملكة، بل ومدت أياديها البيضاء إلى العالم المحتاج، كانت السعودية هي الأفضل عالمياً وإنسانياً ولاشك أن رؤية 2030 ومشروع ذَا لاين، وقمة العشرين وماذا أتحدث بعد وقد بدأت كلماتي في هذا المقال بكلمة مختصر...
أختصر أكثر...
نحن الريادة بلا منازع...
فهنيئاً لنا كسعوديين بقيادة جعلت الحلم يتحقق، ورسمت لنا خارطة الطريق للازدهار بشكل مستدام نعيشه وأجيالنا القادمة بالعزة والرخاء.
ومن يقف مذهولاً حينما يقرأ أو يسمع السعودية العظمى ورؤية 2030 ومشاريعنا العملاقة ومن يتابع تطوراتنا السريعة وإنجازاتنا الباهرة فلا عجب، فنحن سعوديون بامتياز.
يحق لنا أن نفخر بما نعيشه في بيوتنا، في مدارسنا، في جامعاتنا، في مستشفياتنا، في كل شبر من أرضنا، في سمائنا، في فطرتنا، في سلوكياتنا، في وجداننا، وفي تفاصيل حياتنا كلها.
هو وطني الحب الكبير.