كتب الأستاذ/ أحمد بن حسام الوشمي في وسائل التواصل الاجتماعي من مدينة الرياض أن ليس كل يستطيع أن يكتب عن هذه المدينة المحبوبة والجميلة، في عيون محبيها وعاشقيها، وعقب عليه أحد الإخوة والذي لم يذكر اسمه أن ليس كل من هب ودب يستطيع ذلك، وأنا أعتبر نفسي ليس من هب ودب ولكنني أنتمي إلى مدينتي مدينة الرياض ومعشوقتي منذ أن وطأت قدماي ترابها وتعفرت به قبل أكثر من ستين عاماً وحفيت قدماي سيراً بين أزقتها ما بين حي المرقب وحلة القصمان وما بين البطحاء والديرة وحلة الأحرار حوطة خالد وشوارع الظهيرة والسويلم والثميري والملك فيصل، وقديماً كانوا يقولون عن بلاد النيل الجميلة وأهلها الطيبين أن من شرب من ماء النيل لا بد أن يعود له، وأنا أقول في المقابل من استنشق غبار مدينة الرياض لا بد أن يعود لها فهي مدينة تأسرك ليس بما تتمتع به من أشياء قل نظيرها في غيرها، ولكن تتمتع بجاذبية مغناطيسية لا تراها ولكنك تستشعرها وتملك عليك قلبك فيعاودك الحنين إليها كل ما أخذتك الأقدار بعيداً عنها فهي محبوبة الجميع يطلبون الرزق في أرجائها وينهلون العلم من دور التعليم فيها وينشدون العلاج في دور استشفائها ولو استمررت في الكتابة عنها صفحات وصفحات ما استطعت أن أوفيها حقها وأعدد مأثرها ومحاسنها فهي معشوقة الجميع ووفيرة الخير لطالبي الرزق، مدينة مباركة محبوبة أسأل الله أن يديم أمنها وأمانها ورغد عيشها ومحبة ساكنيها لها وهذا إن شاء الله يعم كل أركان هذه البلاد الطاهرة المقدسة وما الحبيب إلا للحبيب الأول!