عايض البقمي
إنه شهر فبراير ومعه يأتي الحب والجمال والمطر محمد بن سلمان -رعاه الله-.
كانت أمسية العالم مختلفة الإبهار وعبر ضيوف السعودية من أمريكا وأوربا وكل قارات العالم وهم يبدون إعجابهم وسعادتهم بالكرنفالية السعودية العالمية وبالتنظيم والضيافة والحفاوة.
وعلى مضمارالعالم السعودي الذي شيدته بلادي في قلب الصحراء الذي أصبح نابضاً بالحياة جالباً للسعادة وموطناً للجمال وموقعا للتنافس العالمي في أبهى صوره.. كانت عناصر الإبهار هي السمة البارزة في كل شيء حولنا عبر كأس السعودية العالمية في نسختها الثانية، بدءا من المكان ذلك الصرح العملاق والمهيب (ميدان المؤسس) مرورا بالتسهيلات لجميع المشاركين من ضيوف.. وتنوع الفعاليات المبهرة تحت زخات المطر.
وتفننت التقنية العالية في نقل المحتوى الثري المتضمن لأجزاء من الماضي وتراثه إلى الحاضر وإبهاره.. بعرض جديد يفوق ما كان عليه في النسخه الأولى، كما شكلت فعاليات كأس السعودية حالة متفردة اجتذبت المشاركين والضيوف.
ويدرك الجميع أن الأولوية لدى سمو ولي العهد والمجدد الملهم وعراب هذا الحدث العالمي هي مكانة الحدث وترسيخه بالعمق الذي يحمل دلالات أكبر من قيمة الجائزة الأعلى في العالم، بما يؤكد أن المملكة ستبقى في علوها وموقعها المتميز عالمياً كعنصر جذاب وتأثير مالي واقتصادي وريادة في الكثير من المجالات.
وقد جاء هذا الحدث العالمي الذي شهدته المملكة لم يكن فوز حصان جامح على غيره من الخيول، بل كان فوزاً للسعودية حيث فخامة هذا السباق الذي تتسابق في المشاركة فيه كبار دول العالم كما كان إنجازاً من حيث دقة التنظيم والحضور الباهر، توجه سمو ولي العهد برعايته نيابة عن خادم الحرمين الشريفين -حفظهم الله- وتشريف سموه سباق الفروسية الأغلى بالعالم
وكأن ميدان الموحد محظوظا برعاية أبو سلمان فارس الدار وغيثها المدرار..
« فسلام على وجهك الحر الجميل.. وسلام عليك وأنت تكتب مجد الوطن بعطر الخزامى وعبق العود الأصيل.. وببشتك الثمين من خيوط الصدق والوفاء والحرير».