إبراهيم الدهيش
- في البدء أشفق على الهلال من جماهيره التي دائما وأبدا تريده بطلا متوجا لكل المسابقات، وما عدا ذلك يتساوى عندها المركز الثاني مع الأخير!
- وأشفق أكثر على جماهيره منه خاصة عندما يخسر في وقت يكون بإمكانه أن يكسب!!
- استرد الفريق بعض عافيته وفاز على الاتفاق، ولم يكن لجهازه الفني الجديد بقيادة ميكالي أي دور في ذلك على اعتبار أن الفريق لعب المباراة بنفس المنهجية بذات الأدوات والعناصر التي كانت مع سلفه رازفان!
- غابت الروح بغياب التحضير الذهني والنفسي فخسر أمام النصر بنفس المنهجية بذات الأدوات والعناصر، ولا يمكن أن نلوم ميكالي من باب انه لا يمكن أن يفعل شيئا خلال هذه المدة الوجيزة .
- من هنا يتضح دور ومسؤولية اللاعبين فيما يعيشه الهلال من تقلبات وانتكاسات!
- وبنسب متفاوتة لا يمكن تبرئة الجهاز الفني المقال ولا إدارة النادي مما يحدث، فالجهاز السابق مارس الكثير من العبث والاختراع، وإدارة النادي كان رد فعلها بطيء لدرجة التبلد لكن كل هذا لا يعفي لاعبي ونجوم الفريق من المسؤولية التي زادت وكبرت خاصة بعد إعفاء رازفان!
- بهذه المستويات المتذبذبة والنتائج المتأرجحة والوضع غير الطبيعي أمام الهلاليين خياران لا ثالث لهما: إما محاولة تعديل ما يمكن تعديله فنيا وعناصريا ونفسيا وانتظار ( فزعة ) حظ - على اعتبار أن الأمور لم تعد بأيديهم - ليحققوا بطولة الدوري، وهذا ليس بمستبعد خاصة والفارق بينه والمتصدر (5) نقاط وأمامه (10) جولات متبقية، وإما التضحية بهذا الطموح وبدء مرحلة التجديد والإحلال تحسبا لمستقبل هلالي بات يقلق أنصاره، فالدكة تشكو عدم وجود البديل القادر على صنع الفارق، وكردي وهتان والعليان وجحفلي والبليهي لا يمكن أن يكونوا نواة لذلك المستقبل الذي ينتظره ويأمله عشاق الأزرق، وقوميز وجيوفينكو وفييتو ليس بالامكان أفضل مما كان، والفريق بحاجة الى مدافع أجنبي وصانع ألعاب ومهاجم . فأيُّ الخيارين ؟!
تلميحات
- أتابع مباريات فريقي صقور المستقبل الأبيض والأخضر في بطولة الأبطال الدولية باسبانيا التي تأتي ضمن برامج تطوير المواهب السعودية المبتعثة والمدعومة من قبل وزارة الرياضة فأتحسر على العديد من المواهب التي تحتضنها مدارسنا ولم يشملها الاختيار! ولأني لا اعرف آلية ذلك الاختيار لا أدري على من أضع اللوم!!
- تساهل وتطنيش لجنة الانضباط والأخلاق ممارسات وسلوكيات اللاعب بيتروس قد يفضي إلى ما لم يكن يوما في الحسبان! فبالإضافة إلى أن غالبيتها خارج النص فهي تشوه جمالية منافسة تعتبر الأقوى والأجمل على مستوى القارة، وتحمل اسما غاليا على قلوب الجميع!
- في النهاية .. قلتها وأكررها الأهلي لن يحقق الدوري والاتحاد قد يخذله مدربه وسترون! وسلامتكم.