كتب - عبدالعزيز الهدلق:
كشف نجم الهلال ولاعبه الدولي السابق سلطان بن نصيب عن تفاؤله بالمرحلة القادمة للفريق الهلالي، وإن أبدى تحفظه على إعطاء حكم على مستوى الفريق حالياً مع المدرب روجيرو ميكالي. مؤكداً أنه من المبكر الحديث عن تغير مستوى الفريق وارتفاع أدائه. وإن كنا كهلاليين متفائلين بأن الفريق سوف يستعيد عافيته وقوته، ويظهر قريباً بمستواه الذي يعرفه عنه الجميع.
وقال ابن نصيب في تصريح خاص لـ(الجزيرة): يبدو أن الفريق حالياً يظهر تحسنًا في عدة جوانب فنية كتقارب الخطوط، وتنويع اللعب، وأهم جزئية لاحظناها مع المدرب ميكالي هي إعطاء اللاعبين الواعدين فرصة المشاركة كناصر الدوسري وحمد العبدان وفواز الطريس. وأكد نجم الهلال السابق أنه كان من المؤيدين لرحيل المدرب الروماني لوشيسكو رازفان لإصراره على الاعتماد على (11) لاعب فقط. وإن أحدث تغييراً فهو مجبر لإصابة لاعب أوايقاف آخر. وهذا ما جعل اللاعبين يتعرضون للارهاق وللإصابات، بسبب زيادة الأحمال عليهم. وكذلك بسبب خطته التي أصبحت مكشوفة لجميع الفرق التي تعتمد على المبالغة في الهجوم على حساب الشق الدفاعي. بلا أي توازن، وكذلك دون تجديد أو ابتكار في الأسلوب الهجومي. وهذا ما جعل الفرق الأخرى تتعامل معه بسهولة وتخرج أمامه بنتيجة إيجابية لصالحها دون عناء، لأنه أصبح بالنسبة لها كتابا مفتوحا.
وذكر ابن نصيب أن الفريق حالياً يحتاج إلى انسجام تدريجي وإلى وقت حتى يظهر بمستواه المعهود. ويجب أن يحافظ اللاعبون على الوتيرة المتصاعدة.
وحول مدى اكتمال عناصر الفريق وحاجته للدعم في بعض المراكز أكد كابتن الهلال السابق أن الهلال يحتاج إلى دعم على صعيد اللاعبين الأجانب. فالفريق يحتاج إلى لاعب في مركز (9.5). كما يحتاج إلى لاعب سواء كان أجنبيًا أم محلياً في مركز الظهير الأيسر. الذي يعاني منه الفريق عند غياب الكابتن ياسر الشهراني. وعن حظوظ الفريق الهلالي في الفوز ببطولة الدوري والمحافظة على لقبه الذي حققه الموسم الماضي. قال:
حسابياً ما زال الدوري في الملعب وليس الفوز باللقب بالمهمة الصعبة. والمطلوب لتحقيق الدوري توفيق الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم بذل اللاعبين قصارى جهدهم ولعب المباريات المتبقية (9 مباريات) باعتبارها مباريات كؤوس. وبمشيئة الله تسعد الأمة الهلالية بتحقيق اللقب الغالي.
وأضاف: الهلال ولد بطلًا في الأساس وبتوفيق الله اولاً ثم بتكاتف الأمة الهلالية من لاعبين وجماهير وإداريين وجهاز فني سيظهر هلالاً مختلفاً بحول الله، وسوف يستعيد وضعه كبطل لا يقبل إلا بالذهب والمركز الأول.