استعبدتها في غيابك
وسوسةْ
فمحت بقايا أنسها
متوجسةْ
هي لا ترى في الأمسِ
إلا مغنماً
واليوم تمضي في يبابك
مفلسةْ
ويقين بهجتها ال يفيضُ
صبابةً
أمست تؤثث بالتحيرِ
مجلسَهْ
لا تقترح خُطَباً مللتُ
سَمَاعها
أو أن تجيء بجملةٍ
متغطرسةْ
خبأتُ في جيبِ المواجع
آهتي
فزرعتني في تربةٍ
متيبّسَةْ
الآن تخبو في ضمير
تولهي
طيرٌ يغادر من فضائك
محبسَهْ
لا تبتئس ما عاد يغريني
الهوى
أو أن أعود شغوفةً
متحمسةْ
أهديتُ للأيام وجها باسماً
فنظرتَ لي بحواجبٍ
متقوسَة ْ
** **
- حسين جومان السويدي