ذلك هو شعار المديرية العامة للدفاع المدني، بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية الذي يصادف الأول من مارس كل عام.
حقيقة الأمر غير قابلة للجدال، فإنه يشهد للدفاع المدني في الوطن الحبيب مايقوم به من مهام وتضحيات جسام تعد في غاية الخطورة، كلها تصب في نهر حماية الأرواح والممتلكات والاقتصاد الوطني، ناهيك عن مكافحة الحرائق، وعمليات إنقاذ العالقين في المصاعد، وتواجد رجالات الدفاع الميامين في ساحات وميادين الكوارث الطبيعية على مدار الـ24 ساعة من غيركلل أوملل.
إنّ منْ يتوقف عند إحصائيات الحرائق مثلا، وخاصة في المنازل والناجمة عن عبث أطفال أو استخدام توصيلات وأجهزة كهربائية رديئة الجودة، سوف يشعر بقلق بالغ على خطورة الوضع جراء تزايد الرقم من سنة لأخرى، لكن الدفاع المدني سخر كافة إمكاناته البشرية والفنية للتقليل قدر المستطاع من حجم الخسائر الإنسانية والمادية، تعتبر المديرية العامة للدفاع المدني منظومة إيجابية متكاملة تستهدف سلامة الأرواح والممتلكات وحمايتها من أي مخاطر سواء وقت السلم أو في زمن الكوارث المتنوعة،والدفاع المدني السعودي الذي يسجل بصمات مشرفة في موسم الحج تحديدًا، يرسم صورة ذهنية إيجابية لدى المواطن والمقيم وذلك القادم من الخارج لتأدية فريضة الحج.
إن رجال الدفاع المدني يمكن وصفهم باختصار (رجال الإنسانية) ممن يتكبدون المخاطر من أجل سلامة الإنسان.
وحسنا ماقاله أمير المنطقة الشرقية بمناسبة اليوم العالمي (أعمال الدفاع المدني لا ترتبط بوقت فهم رجال اللحظة والساعة).
ولنا أن نفتخر بمثل هؤلاء الرجال الذين نذروا أنفسهم في خدمة البلاد والعباد.
تحية تقدير، وشهادة عرفان واعتزاز أبعثها من القلب وأهديها برسم معالي الفريق / سليمان بن عبد الله العمرو، قائد كوكبة نجوم فريق (الدفاع المدني) راجيا من الله العلي القدير أن يحفظهم من كل مكروه.
وسامحونا