عبدالله عبدالرحمن الغيهب
في اليوم الثامن من شهر مارس يحتفل العالم بيوم المرأة، رافعين شعار «المساواة»، ونحن نضيف التذكير بأفضالها، فهي الأم والأخت والمربي، أدوار عظيمة ليست إلا لها دون منازع، فضلاً عما حظيت به من مشاركات في بقية المجالات التعليمية والوظيفية، فالمملكة العربية السعودية أعطت للمرأة الحق في أخذ مكانها في المجالس والمؤسسات وفي الأعمال التجارية وصارت تتبوأ أعلى المناصب كسفيرة لبلادها وفي مجلس الشورى وتولت الكثير من المناصب القيادية والإشرافية في الجامعات والوزارات وكان لدورها المحوري أكبر الأثر في التنمية، فهي بحق تبذل جهداً كبيراً للوفاء بالتزاماتها المنزلية والوظيفية على أكمل وجه، فالدولة وفقها الله حين أتاحت لها فرصة المشاركة لم تغفل أهمية وضع الضوابط وأن تكون بيئة العمل تضمن لها الراحة والسلامة فلا تتعرض للمخاطر أو ما يضر بصحتها مما شجع الكثيرات على الانخراط في الوظائف فارتفعت نسبة العاملات في قطاعات العمل المختلفة مما يعد مؤشراً على ارتياح المرأة ورضاها عن الرعاية التي تجدها من الدولة ممثلة في الأجهزة المعنية بسلامتها وأن تؤدي دورها المجتمعي بكل ثقة واطمئنان.