واس - الرياض:
يسهم تناول الوجبات الصحية والمتوازنة بانتظام في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة بالجسم، الذي بدوره يُساعد في الحماية من المشاكل الصحية والأمراض الموسمية وغيرها.
وأكدت اللجنة الوطنية للتغذية التابعة للهيئة العامة للغذاء والدواء أنه لا يوجد غذاء معين أو مكمّل غذائي سحري يمنع حدوث الأمراض، إلا أن هناك العديد من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا مهمًا في دعم جهاز المناعة بالجسم.
ويُعد البروتين من الأغذية المهمة التي تحتوي على أحماض أمينية معينة تساعد في تعزيز عمل الجهاز المناعي، ويوجد البروتين في المأكولات البحرية واللحوم والدواجن والبيض والفاصوليا والبازلاء ومنتجات الصويا والمكسرات.
كما يعمل فيتامين ج (Vitamin C) على حماية الجسم من بعض الأمراض، ويعدّ من العناصر الغذائية المضادة للأكسدة التي تحارب جزيئات غير مستقرة بالجسم تعرف «بالجذور الحرة» قد تسبب تلفاً في خلايا الجسم، ومن المصادر الغذائية الغنية بهذا الفيتامين الحمضيات.
وتشير الأبحاث إلى دور أوميغا 3 (Omega-3)، وهو نوع من أنواع الدهون الأساسية المعروفة بمحاربة الالتهابات والحماية من اضطرابات جهاز المناعة بالجسم، ومن أهم مصادرها الغذائية الأسماك الدهنية كالسلمون والتونا بالإضافة إلى بذور الكتان.
ويساعد فيتامين أ (Vitamin A) على تعزيز جهاز المناعة والحماية من الالتهابات.
ومن العناصر الغذائية التي يُنصح بها أيضًا في الغذاء المتوازن الصحي فيتامين ه (Vitamin E)، الذي يعمل كمضاد للأكسدة وداعم لوظائف جهاز المناعة.
كما أن فيتامين د (Vitamin D) يساعد بعض الخلايا المناعية على تدمير مسببات الأمراض التي تسبب العدوى، ويُعد المصدر الرئيس لهذا الفيتامين هو التعرض لأشعة الشمس.
ويساعد معدن الزنك (Zinc) في إنتاج خلايا الجهاز المناعي.
وتنصح اللجنة الوطنية للتغذية لدعم وتعزيز صحة الجهاز المناعي بتناول خمس حصص فأكثر من الخضار والفواكه يومياً للحصول على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، والنوم بالعدد الكافي من الساعات المطلوبة لكل عمر (البالغون 7-9 ساعات يومياً، والأطفال 8-14 ساعة يومياً).