إبراهيم الدهيش
-قيل عنا بأننا مقصلة للمدربين !
-والشواهد كلها تؤكد اننا بالفعل كذلك .
- ( 33 ) مدرباً أقيلوا في موسم واحد وبعض الفرق اشرف على تدريبها ( 3 ) مدربين خلال موسم واحد !
-وفي موسمنا الحالي وبرغم انظمة وضوابط الصرف المالي والمتابعة الجادة تم حتى الان بالرغم من ان الموسم لم ينته بعد إقالة ( 8 ) مدربين من مدربي أندية دوري محمد بن سلمان للمحترفين والبقية ربما تأتي!!
-وعندما نستعرض بعض هذه الاقالات نجد ان بعضها تم ليس لأن المدرب سيئ انما لامتصاص غضب المدرج او لإسكات صوت الإعلام، مما يعني ان القرار خارج سيطرة وسلطة ادارة النادي !
-وفي احيان أخرى استخدم المدرب كشماعة لتعليق أخطاء الاخرين والهروب من المسؤولية كونه الحلقة الأضعف في المنظومة!
-ويبقى الأقسى عندما يقال بقرار عاطفي كرد فعل لخسارة مباراة أو نتيجة إشكاليات شخصية لا علاقة لها بالأمور الفنية.
-وبهذه الرؤى القاصرة الضيقة وبتلك الفلسفة المتخمة بقلة المعرفة خسرت كرتنا السعودية العديد من المدربين الأكفاء بسبب ردود الافعال المتعجلة والعمل غير الاحترافي والضعف في اتخاذ القرار وبالكثير من المبررات غير المنطقية!
-وشاركت وتشارك إدارات الأندية والإعلام والمدرج وحتى اللاعبون في استدامة مثل هذه الثقافة بل وترسيخها!
-أنا – وأعوذ بالله من الأنا – لست ضد إقالة المدرب – أي مدرب – متى ما أعطي الفرصة الكافية ومنح كافة الصلاحيات وهيأت له كل الإمكانيات و لم يستثمر كل هذا وبالتالي أثبت فشله فنيا ونتائجيا.
-هناك مدرب طموح يهدف لأن يصنع لنفسه تاريخا ومستقبلا وآخر هدفه المادة على اعتبار انه جاء وقد حقق الكثير والشرط الجزائي أحد رهاناته.
-وهناك مدرب تكتيكي واخر مدرب اعداد.
-ومن المدربين من يعتمد على اللاعب الجاهز وآخرون لا يجيدون إدارة النجوم.
-ومن هنا فاختيار المدرب مسألة غاية في الأهمية بغض النظر عن كونه الأفضل فالأنسب للفريق وللمرحلة هو في الغالب الأقرب لان يحقق أهداف وتطلعات إدارة النادي وأنصاره.
تلميحات
-في اعتقادي ان ايقاف الرئيس الشبابي القى بظلاله على نتائج مباريات الفريق الاخيرة ووضح تأثير (أبا الوليد) المعنوي والتحفيزي على حضور الفريق!
-واعلان بعض الاندية عن تأسيسها لشركات استثمارية يتوافق تماما مع توجيهات وتشجيع وزارة الرياضة للأندية بتعزيز استثماراتها وزيادة مداخيلها وهي كما يبدو لي شخصيا خطوة اولى نحو التخصيص.
-اتمنى ألا تشغل احصائيات صناعة الأهداف عبدالله الحمدان عن تسجيلها، وان يمتلك الشجاعة والجرأة في التصويب على المرمى!
-وفي النهاية أطرح هذا السؤال البريء: كيف تم الاستغناء عن الحارس الشاب زيد البواردي والابقاء على وليد عبدالله؟! من يجيبني؟! وسلامتكم.