لندن - أ ف ب:
أعلنت بريطانيا عن عقوبات جديدة تستهدف ستة أعضاء في حكومة النظام السوري بينهم وزير الخارجية فيصل المقداد، لدورهم في «قمع الشعب السوري أو الاستفادة من معاناته».
تأتي الإجراءات التي تشمل منعا للسفر وتجميد أصول في الذكرى العاشرة للاندلاع حركة الاحتجاجات في سوريا، وتستهدف أيضاً مستشارة للأسد وقياديين في الجيش ورجلي أعمال. وأفاد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب «عرّض نظام الأسد الشعب السوري لعقد من الوحشية لأنه تجرأ على المطالبة بإصلاحات بشكل سلمي . وهذه العقوبات هي الأولى التي تفرض على دمشق بموجب سياسة بريطانيا المستقلة للعقوبات بعد بريكست.
وكانت بريطانيا، التي غادرت الاتحاد الأوروبي رسميا في كانون الثاني / يناير 2020 تفرض عقوبات عن طريق التكتل. وأدرجت بروكسل، التي بدأت فرض عقوبات على النظام السوري منذ 2011 على خلفية قمعه الوحشي للاحتجاجات المناهضة للنظام السوري، وأكدت لندن أنها تعمل مع مجلس الأمن الدولي للضغط على سوريا «للانخراط بشكل ذي معنى» في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ومحادثات اللجنة الدستورية في جنيف. كذلك حضّت دمشق على إطلاق سراح الأشخاص الذين اعتقلوا بشكل تعسفي والسماح بوصول المساعدات من دون عراقيل إلى كل أنحاء البلاد.