«الجزيرة» - الاقتصاد:
نظَّم مجلس الغرف السعودية ووزارة التجارة الأمريكية والجهات الحكومية ذات الصلة بالمملكة «القمة الافتراضية للبنية التحتية الأمريكية السعودية»، بمشاركة واسعة من ممثلي الشركات من البلدين الصديقين. وعقدت القمة بمشاركة رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان بن عبدالعزيز العجلان، ووكيل وزارة الاستثمار لجذب وتطوير الاستثمار المهندس محمد الوكيل، وكبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية، وعلى رأسهم القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بالرياض مارتينا سترونج، ووكيلة وزارة التجارة الأمريكية بالإنابة لشؤون التجارة الدولية ديان فاريل، وممثلين عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وصندوق الاستثمارات العامة. وتركزت أعمال القمة على مشاريع البنية التحتية الحالية والمستقبلية في السعودية، وعلى الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة لأكثر من 200 مشارك من القطاع الخاص الأمريكي، إضافة إلى شركات القطاع الخاص السعودي. وشملت الشركات المشاركة قادة الصناعة في الولايات المتحدة في مجالات إدارة النفايات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والترفيه، والسفر والسياحة، والمواصلات والتنقل.
وأشاد رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان العجلان بالعلاقات الاقتصادية المتميزة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والشراكة التجارية والاستثمارية القائمة بينهما في مختلف القطاعات، مؤكدًا استعدادهم في المجلس للعمل مع الشركاء التجاريين الأمريكيين للتعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة بالمملكة في ظل رؤية المملكة 2030، والمساهمة في نقل وتوطين الخبرات والتكنولوجيا الأمريكية الرائدة للسوق السعودي.
وقالت ديان فاريل: «لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة تجاه شركائنا في الخليج. وأعتقد أن هذه القمة قدمت فرصة فريدة لتعزيز النمو والتعافي الاقتصادي بشكل متبادل من خلال الصادرات والاستثمار. وقد أجرينا سلسلة محادثات مثمرة».
وأضافت ديان: «نيابة عن وزارة التجارة الأمريكية، نتطلع إلى لعب دور محوري في مشاريع البنية التحتية هذه، إضافة إلى بحث سبل فتح آفاق جديدة لتعميق علاقتنا التجارية».