- استحق فريق الفتح الفوز الغالي والثمين على الاتحاد في ربع نهائي كأس الملك، فقد قدَّم مباراة كبيرة وبذل لاعبوه جهداً سخياً. واستثمر النقص الاتحادي بطرد لاعبه سعود عبدالحميد. وسيواجه في نصف النهائي منافساً شرساً وهو التعاون المتطور الذي فاز الموسم قبل الماضي باللقب الكبير.
* * *
- المتابع لمباراة الاتحاد والفتح لم يلاحظ أي وجود أو حضور للاعب فهد المولد إلا بعد عنترياته التي قدمها بعد نهاية المباراة. وعلى فهد أن يغضب من نفسه ومن مستواه، وليس على الحكام، ويعمل على تطوير أدائه، فهذا ما ينتظره منه جمهور العميد.
* * *
- خذل الحكم الدولي تركي الخضير كل من أشاد به سابقاً بعد فشله الذريع في إدارته لمباراة النصر والعين. وبغض النظر إن كان العين هو الطرف المتضرر فإن فشل الخضير كان مؤلماً لكل من كان يرى فيه بارقة أمل لتطور الحكم السعودي، ولم يكن هناك خطأ واحد ولا اثنان، بل سلسلة من الأخطاء الفادحة والمتتابعة.
* * *
- عجز هجوم الاتحاد عن التسجيل أمام الفتح ولم يهز شباك النموذجي سوى المدافع العملاق أحمد حجازي الذي تقدَّم ليعلِّم المهاجمين كيف يكون التعامل المثالي مع الهجمات.
* * *
- ماجد الشمراني لم يقدِّم جديداً بعد أن أخفق في إدارة مباراة الاتحاد والفتح وتضرَّر فريق الاتحاد بالذات من أخطائه ليخرج خاسراً وتتوقف طموحاته في أغلى المسابقات، التحكيم يسير في اتجاه خطير وأصبح يؤثِّر في مسار البطولات وليس المباريات، والشمراني أصبح في مقدمة الحكام كثيري الأخطاء المؤثِّرة في المباريات.
* * *
- حكم تقنية الفيديو (الفار) في مباراة الاتحاد والفتح يجب على اللجنة أن تمنحه خطاب استغناء فورياً؛ فقد كان متفرجاً وليس حكماً مراقباً، ومن الأفضل له وللجنة والأندية أن يتوقف عند هذا الحد.