يعد بيت الرفاعي من أبرز المعالم التاريخية بجزيرة فرسان، حيث يتميز بجمال بنائه وتصميمه وزخارفه البديعة.
وقد شيد المنزل تاجر اللؤلؤ أحمد منور الرفاعي -رحمه الله- الذي كان أحد أكبر تجار فرسان قديماً.
ويعتبر هذا المنزل من الآثار التاريخية، التي جعلت من فرسان مركز جذب سياحياً وتاريخياً لتميزه بالأشكال الهندسية المتنوّعة، والنقوشات والفنون المعمارية القديمة التي ظلت على حالها منذ عام 1341 أي ما يقارب 95عاماً.
يبلغ ارتفاع منزل الرفاعي بـ6 أمتار، لم يتميز هذا المنزل بسبب تجارة مالكه من اللؤلؤ، حيث كان يصدره إلى سورية والهند وباكستان وفرنسا وبريطانيا ليجعل لمنزله من هذه التجارة أشكالاً جمالية ونقوشات قرآنية على جدرانه.
وقد تأثر التاجر أحمد منور الرفاعي بحضارة الهند العريقة التي تتميز بجمال تصميماتها، حيث إنه قد قام برحلات عديدة إلى مدينة الهند وذلك للتجارة في اللؤلؤ الذي يصممه الفرسان ولذلك قام بجلب اثنين من المهندسين المعمارين بمدينة الهند وذلك لبناء بيت الرفاعي وتصميمه الذي نراه الآن من أجمل التصاميم الحضارية العريقة. وقد قام المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية بعرض صورة مصورة ومشابهة تماماً لمنزل الرفاعي، لما يمثِّله من معلم تاريخي مهم.