د. ابراهيم بن عبدالرحمن التركي
** بعد نشر زاوية «إمضاء» المعنونة: ذاكرة ثقافية، عن الأستاذ سعد الحميدين، اتصل أبو نايف شاكرًا ومصححًا معلومتين وردتا في مقال صاحبكم، وتم تداركهما في حينه عبر النسخة الإلكترونية، وأثبت أنه خزانة تأريخ الصحافة السعودية على مدى أكثر من نصف قرن، وقال: إنه كان بدأ في نشر «مذكراته» بالمجلة العربية متجاوزًا النشأة المبكرة والتفاصيل الشخصية إلى حياته العامة منذ بدأ قارئًا نهمًا ومحررًا نشطًا ومسؤولًا صحفيًا في الشقيقتين: الرياض واليمامة، وحتى اليوم الذي ما يزال يمارس فيه الفعل الكتابي بعد أن سلّم راية التحرير الثقافي لأمناء متميزين يقودهم الصديق الأستاذ عبدالله الحسني.
** واليوم تحتفي المجلة الثقافية بتجربة الحميدين الإبداعية والمهنية؛ فللصديق «محمد المرزوقي» - وهو العارف بأبي نايف- امتنان الوفاء، كما لكل من أسهموا فيه متطلعين إلى أن يعذرنا من لم يتواصل معهم الزملاء في هذا الملف أو سواه؛ فالهدف منها إشارة تحية ولمن شاء وصلها بمقالات ودراسات ولدينا قريبًا ملفات عن الأستاذة/ عبدالله الماجد، وحمد القاضي، ومحمد القشعمي، وعبدالله باخشوين، وعقل الضميري، وغيرهم؛ فلكم التقدير.