«الجزيرة» - الاقتصاد:
رفع الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبو عتيق الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة صدور الموافقة السامية على إصدار 4 صكوك لمشروع طريق الملك عبد العزيز «مسار» بمكة المكرمة، ما يؤكد الاهتمام الكبير الذي تحظى به المشاريع الحيوية بالعاصمة المقدسة من قِبل ولاة الأمر.
وعد الرئيس التنفيذي للشركة الصك الشامل (الموحد) صكًّا بديلاً لجميع صكوك قطع الأراضي التي قام عليها المشروع البالغ عددها قرابة 3.626 عقارًا؛ ما يمثل آلية فعالة وأداة تنظيمية مع الجهات المعنية لإزالة المعوقات أمام المشاريع الريادية، وخطوة أولى نحو اكتمال عملية الاكتتاب العام في المشروع وجذب الاستثمارات. وسيكون للصك دور في تشجيع القطاع الخاص للدخول في حركة التنمية، والإسهام في مشاريع التطوير، من خلال تعزيز قدرة التمويل الحالية والمستقبلية التي تستهدف تسريع وتيرة الإنجاز في المشروع، وتوفير بيئة استثمارية طويلة الأجل وآمنة.
وبيّن أن وجهة «مسار» تتميز عن غيرها من مشاريع التطوير العقاري التقليدية بتركيزها على تنفيذ بنية تنموية متكاملة قائمة على بنية تحتية غير مسبوقة، تم تأسيسها لـ100 عام قادمة، تشتمل على قطاع خدمات ممتدة على كل الوجهة، تغطي جميع القطع التطويرية، وتوفر بالتالي أراضي مجهزة بالكامل للتطوير من قِبل الشركة أو المستثمرين.
يُشار إلى أن وجهة «مسار» التي يشكل طريق الملك عبدالعزيز نواتها الرئيسية تُعدُّ مَعلمًا عصريًّا وواجهة حضرية متعددة الإمكانات والمميزات. وتقع في الجزء الغربي من مكة المكرمة على مساحة 1.25 مليون متر مربع، وتمتد على طريق بطول 3.650 مترًا، وعرض 320 مترًا، بداية من حدود الطريق الدائري الثالث عند مدخل طريق مكة - جدة السريع غربًا، وتتخطى الطريق الدائري الأول عند الحد الغربي لجبل عمر، على مشارف الحرم المكي الشريف.
وتشتمل الوجهة على مسارات أنفاق المشاة وأنفاق الخدمات ومسارات أخرى، مثل مسار الحافلات الترددية، ومسار مترو مكة، إلى جانب مواقف السيارات، والجسور والكباري التي تربط الوجهة من المدخل الغربي لمكة المكرمة ذي الأهمية الاستراتيجية.