د. صالح بكر الطيار
منذ عقود وأنا أرصد بكل فخر محافل القوة السعودية في الخارج عبر سمعة كبرى أسعدت محبي هذا الوطن الكبير من حكومات وشعوب خارجية تقدر ذلك الرصيد الكبير من الدعم لقيادتنا عبر التاريخ في أزمات تلك الدول ووقوف السعودية عبر مواقف تاريخية تعين وتعاون وتقف بكل معاني الوقفات مع المتضررين من الشعوب وتقدم كل معاني الغوث الأمر الذي جعل السعودية في مركز متقدم وبقيت المراكز التي تليه خالية وجاء الآخرون بعدها بمراحل.
وفي مقياس السياسة السعودية المشرفة فقد حافظت على مكانتها وثقلها السياسي الكبير في كل الأحداث على مستوى إقليمي وعربي وقاري وعالمي وكان وسيظل القرار السعودي في موازين السياسة واتخاذ المواقف ثابت ولا يتغير ووقفت السعودية على مسافات تضمن الاستقرار الشعوب وتؤكد حرصها على السلام العالمي بكل تفاصيله ورغم تعرضها لحملات مغرضة ولا تزال من خلايا خارجية تخطط في الظلام للنيل من وطننا ومقدراته إلا أن القوة السعودية عالميًا واللحمة الوطنية الكبيرة المتماسكة داخليًا شكلت جبهة قوية لا تقاوم ولا تواجه وها هي تسجل الانتصارات والإنجازات في كل مستويات ومجالات التنافس بين كل الدول بصدارة تؤكدها لغة الأرقام وموازين الحقائق التي سجلتها الإنجازات السعودية في ميزان السياسة الخارجية والدفاع الوطني والأمن الداخلي والمنجز العلمي
حتى وهي تواجه انتهاكات الحوثيين لأمنها الداخلي واستهدافها الآمنيين والمواقع البترولية والحيوية إلا أنها بادرت بمبادرة وقف الحرب من أجل سلامة المواطنين اليمنيين ووحدة ومستقبل اليمن وها هي تتجاهل وتتغافل وتنأى عن كل المغرضين والحاقدين وتكرر سياستها في عدم النزول إلى مستوياتهم بل إنها ترتقي بإنجازاتها وبصماتها على مستوى العالم أجمع.
ماضون إلى تحقيق أهدافنا والانتصار لكل طموحاتنا على مستوى الداخل والخارج من أجل رفاهية المواطن وتحقيق متطلباته وتسجيل أعلى مستويات النجاح والعلو في شتى اتجاهات الطموحات
قيادة عظيمة ووطن شامخ وشعب طموح وكلنا قادمون إلى العالم الأول بتاريخنا وسياستنا ومواقفنا وهويتنا التي نعتز بها ونفخر بكل ما تقدمه دولتنا من تفوق في كل المجالات.
أسأل الله أن يحمي قيادتنا ووطننا وشعبنا من شر الحاقدين وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.