«الجزيرة» - الرياض:
أثنى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهود ولاة الأمر في خدمة الدين والوطن، وتقديمهم الإنسان وصحته على الاقتصاد، ومواجهتهم جائحة كورونا بإنسانية جعلت من مملكتنا الغالية مضرب مثل بين الدول في عدم التمييز بين المواطن والمقيم في تقديم الخدمات الصحية، وما تم تقديمه من حزم دعم لكل القطاعات حتى لا تتأثر معيشة الناس، ويد العون للمملكة التي لم تتخل عن الفقراء في كل أصقاع الأرض أياً كان عرقهم وجنسهم ودينهم.
وأكد الدكتور آل الشيخ خلال اجتماعه التي عقده أمس افتراضيًا بمديري عموم فروع الوزارة بمناطق المملكة، أكد أن القيادة الرشيدة -حفظها الله- وفرت للوزارة كل الإمكانات والتجهيزات المادية واللوجستية، وكل الدعم المعنوي من أجل تأدية الوزارة لرسالتها في خدمة الدين وبيوت الله والقرآن ونشر الدعوة والتوعية وفق منهج الوسطية والاعتدال ومواجهة الفكر المنحرف والتطرف والغلو، منوهًا بالدور الكبير والجهود الجبارة التي يضطلع بها العلماء والمشايخ والدعاة وأئمة المساجد والخطباء بمواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح، والتوعية بفهم الخطاب الديني الصحيح، وقيامهم بنشر الدعوة عبر جميع الوسائل المتاحة، ودورهم كذلك في الحرص على سلامة وصحّة مرتادي المساجد بالالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا وفق البروتوكولات التي أقرتها الجهات المختصة، وأكد ما صدر سابقاً من الحرص الشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية في جميع المساجد وديوان الوزارة والإدارات التابعة لها في جميع مناطق المملكة وعدم التهاون في ذلك، وحثهم على زيادة التركيز بتطبيق الإجراءات التي أقرتها الوزارة مثل لبس الكمامة والتباعد وإحضار السجادة الخاصة حفاظاً على سلامة مرتادي بيوت الله، شاكرًا أبناءه وبناته مراقبي ومراقبات المساجد على الدور الذي قاموا به خلال الجائحة من عمل ميداني متواصل كان له الأثر الملموس في سرعة التجاوب مع أي طارئ.
إثر ذلك، ناقش الدكتور آل الشيخ مع مديري الفروع آليات سير العمل خلال شهر رمضان، والخُطّة التنفيذيّة التي سيتم تطبيقها، وتنفيذ الأعمال والبرامج الدعويّة وفق البروتوكولات المطبّقة احترازياً لمواجهة جائحة كورونا، كما استمع الوزير لمداخلات مديري الفروع، وحاجات العمل للتجهيز لتنفيذ الخطط المقترحة، وبما يحقّق رسالة الوزارة، وتم اتخاذ عدد من التوجيهات المدرجة على جدول الأعمال.