د.عبدالعزيز الجار الله
تعلم العالم وتعلمنا معه من واقع التجربة والممارسة: أنه إذا زادت الحركة والتجمعات، زادت معها إصابة كورونا (كوفيد - 19). وفي هذه الأثناء بلادنا تستعد لمواسم قادمة:
- العمرة والزيارة للمسجد النبوي في شهر رمضان حتى بداية موسم الحج.
- صيام رمضان وما يرفقه من الاجتماعات العائلية وسفرة رمضان اليومية بين العائلات، والتجمعات بين الأسر.
- اختبارات الفصل الدراسي الثاني عام 1442م/ 2021هـ ، لجميع مستويات التعليم العام والجامعي والفني التقني والمعاهد.
- موسم حج هذا العام الذي لم تتقرر بعد آليات الأداء.
- مصادفة هذه المواسم مع العطلة السنوية وبداية فصل الصيف.
يقابل هذا الحشد الذي يتوقع أن يتحرك بشكل جماعي إحصاءات حديثة الاثنين الماضي تذكر أن:
- إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 393377 حالة.
- وبلغ عدد حالات التعافي 380305 حالات.
- إجمالي عدد الجرعات المعطاة (5) ملايين جرعة حتى الآن، عبر 587 مركزاً للقاح في كافة مناطق المملكة.
اجتماع مواعيد: تجمعات رمضان الزيارات العائلية والسهر، أداء الطلاب اختبارات هذا العام، والعمرة وزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة في رمضان، وحج هذا العام، جميعها ستؤدي إلى حركة السكان وتنقل المجموعات من مدينة إلى أخرى، ومع هذا النشاط والتنقلات يتوقع أن تزداد الإصابة بفيروس كورونا وانتشاره بين السكان، وهذا سيؤدي إلى الضغط على المستشفيات وعيادات الطوارئ وإغلاق العناية المركزة، مما يؤدي لا سمح الله إلى تعطل الخدمات الطبية كما حدث في بعض دول العالم.
إذاً لابد من التحرك السريع لجميع القطاعات وحماية المجموعات الطلابية، وزيادة وتسريع جرعات التطعيم في الفترة القادمة.