يعقوب المطير
أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً انضباطياً برقم (290) وتاريخ 7 - 4 - 2021م ضد لاعب فريق نادي النصر عبدالرزاق حمدالله، بشأن الواقعة التي حدثت في مباراة النصر والفيصلي التي أجريت في تاريخ 4 - 4 - 2021 م ضمن مباريات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وحسب ما ذكر في القرار الانضباطي رقم (290) «هو قرار مؤقت بشأن ما بدر من لاعب نادي النصر/ عبدالرزاق حمدالله في المباراة التي أقيمت بين فريقي نادي النصر ونادي الفيصلي وذلك لحين الانتهاء من دراسة الحالة واتخاذ القرار بشأنها» وكان منطوق القرار المؤقت «أولا: إيقاف لاعب فريق نادي النصر/ عبدالرزاق حمدالله لمدة خمسة عشر يوماً قابلة للتمديد في جميع المباريات الرسمية التي يحق له المشاركة فيها وفقاً للمادة (149) والمادة (152) من اللائحة، ثانياً: يبدأ سريان مدة الإيقاف من تاريخ الإخطار بهذا القرار وفقا للمادة (151) من اللائحة، ثالثاً: قرار قابل للاستئناف وفقاً للمادة (153) من اللائحة».
ومع عدم الإخلال بصلاحيات وعمل لجنة الأخلاق والانضباط، والتعليق القانوني هو أن لجنة الانضباط والأخلاق قامت بإيقاف اللاعب لمدة معينة وسوف تقوم بدراسة الحالة وحين تستكمل الإجراءات سوف تتخذ القرار المناسب حيالها سواء بالبراءة أو بالعقوبة المقررة المنصوص عليها في اللائحة، وبالتالي قرار الايقاف المؤقت لا يعد عقوبة وإنما «الإيقاف على ذمة التحقيق»، ولكن هل كان قرار الايقاف المؤقت صائباً، أعتقد من وجهة نظري القانونية، أن الحالة المرئية عبر كاميرات الناقل الرسمي كانت واضحة فلا داع لدراسة الحالة، أما إصدار قرار بالبراءة بعدم وجود مخالفة أو إصدار قرار بثبوت المخالفة وتوقيع العقوبة المقررة في اللائحة.
تبقى على انتهاء القرار المؤقت ثمانية أيام وبعدها سوف نعرف القرار المنتظر من اللجنة الذي سوف يكون حديث الوسط الرياضي، والسؤال المطروح هو؛ هل قرار (290) سوف يكون تمهيداً لقرار صارم منتظر أم قراراً لتهدئة الوسط الرياضي؟