موسكو - أ ف ب:
قررت روسيا نقل المعارض المسجون أليكسي نافالني المضرب عن الطعام إلى المستشفى، معتبرة أن حالته «مُرضِية» فيما أصبح وضعه الصحي مصدرًا جديدًا للتوتر بين موسكو والدول الغربية. وقالت إدارة السجون الروسية في بيان إن «لجنة أطباء (...) قررت نقل أ. نافالني إلى وحدة استشفائية للمُدانين تقع على أراضي معتقل رقم 3 في منطقة فلاديمير»، حيث هو محتجز حالياً. وأضافت أن «وضع نافالي الصحي مُرضٍ حالياً، يفحصه يومياً طبيب معالج»، وتابعت أن بعد «موافقة المريض، وصف له علاجاً بالفيتامينات».
كذلك، فإن الوضع الصحي لنافالني مدرج ضمن برنامج يوم الاثنين لاجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المكرس للعلاقات مع روسيا بعد نشر قواتها على الحدود الأوكرانية وعملية طرد متبادلة لدبلوماسيين روس من جهته، رفض الناطق باسم الكرملين تحذيرات الدول الغربية التي تعهّدت ردًّا حازمًا إذا توفي المعارض. وقال ديمتري بيسكوف «لا يمكننا أن نقبل مثل هذه التصريحات من جانب ممثلي حكومات أخرى» معتبرًا أن هذا الموضوع «يجب ألا يحظى باهتمام» من جانبهم. دعا أنصار نافالني الروس إلى الخروج إلى الشارع الأربعاء في «أكبر تظاهرة في التاريخ الحديث» الروسي. وستجري التظاهرة بالتزامن مع الخطاب السنوي الذي يلقيه بوتين أمام مجلسي البرلمان وسيعرض فيه «الأهداف» الواجب تحقيقها لتنمية روسيا، كما سيتناول الانتخابات التشريعية في الخريف المقبل. وحذّرت وزارة الداخلية الروسية من المشاركة في تظاهرات غير مرخص لها مرتقبة الأربعاء دعماً لنافالني.