منصة إحسان هي منصة تسهل تقديم التبرعات للأشد احتياجاً في مختلف مجالات الخير بسهولة وسرعة وموثوقية.
انطلقت قبل أيام حملة وطنية للعمل الخيري على منصة «إحسان» وستتواصل طوال شهر رمضان المبارك، بدعم من القيادة، وبحضور ومشاركة العلماء وكبار المسؤولين وعدد كبيرٍ من رجال الأعمال.
وتهدف هذه الحملة إلى التعريف بدور منصة «إحسان» التي طوّرتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي (سدايا)، في تعزيز قيم العمل الخيري لأفراد المجتمع، من خلال الحث والتشجيع على التبرع، وتفعيل الدور التكاملي لـ»سدايا» مع الجهات الحكومية المختلفة، وتمكين القطاع غير الربحي وتوسيع أثره، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص، والمساهمة في رفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي.
حيث إن منصة «إحسان» أصبحت نقطة تحول في مجال العمل الخيري، وتعد هذه الحملة نموذجاً تقدمه المملكة للعالم يُحتذى به في كيفية تطويع التقنية لرفع المعاناة وتحسين جودة الحياة.
وانطلقت بداية الحملة بدعم سخي كريم من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بمبلغ 20 مليون ريال للأعمال الخيرية وغير الربحية من خلال منصة «إحسان»، كما قدم سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي تبرعاً سخياً كذلك بمبلغ 10 ملايين ريال، وذلك امتداداً لعطائهما الكبير للحملة الوطنية للعمل الخيري.
ولا شك أن هذا التبرع السخي يؤكد اهتمام قيادة البلاد بتلمس احتياجات المواطنين، وبذل العطاء، والإنفاق في سبل الخير كنهج ثابت جُبلت عليه، ونبراس يقتدى به.
وتهدف منصة إحسان إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية للأفراد والمنشآت بشكلٍ عام، ورفع كفاءة العمل التنموي، والارتقاء بقيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني لدى الأفراد أو المؤسسات على حدٍّ سواء ومساندة الخدمات والبرامج والمنصات الوطنية المعنية بالتبرع على مستوى المملكة.
أسأل الله العلي القدير أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا امنها وعزها واستقرارها.