بحكمة وبعد نظر واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بأبنائه الطلاب والطالبات في جميع مراحل التعليم العام والجامعي والتدريب التقني والمهني، وحرصاً منه -أيده الله- على تحقيق المكتسبات التعليمية والتربوية للطلاب والطالبات بما ينعكس بشكل إيجابي على نتائجهم ومستوى أدائهم في الاختبارات، فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- أمره الكريم بتقديم اختبارات الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي 1442 هـ للطلاب والطالبات.
قرار حكيم أسعد الطلاب وأسرهم الكريمة والمعلمين والمعلمات وذلك بعد عام دراسي استثنائي كان عن بعد بالتعليم الإلكتروني الافتراضي عبر منصة مدرستي والتيمز كمرحلة وتجربة جديدة تطبق لأول مرة بسبب جائحة كورونا وبالجهد المبذول من قبل وزارة التعليم والمتابعة المستمرة والتحفيز تم التغلب على التحديات التي واجهت التعليم وبذلت الوزارة والمعلمون جهدًا كبيرًا في عام دراسي استثنائي بتجربته الدراسية الإلكترونية التي حققت هدفها بكل اتقان ونجاح وتميز وارتقت بالتعليم والطلاب والطالبات إلى مراحل عليا من التفكير والتعلم والتعليم، وذلك تحقيقاً لمنهجية رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وحفاظاً على صحة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأسرهم الكريمة من جائحة كورونا.
فكان الجهد والعمل وكان النجاح ولله والحمد. وكانت السعادة والتحفيز بالنظرة الأبوية التي قدمها خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الطلاب بتقديم الاختبارات، وذلك ليحقق الطلبة النجاح والتميز بالتحفيز الذي وهبتها لهم قيادتنا الحكيمة حفظها الله.
فمن أجل ذلك وباهتمام قيادتنا بالمواطن حققت السعادة للمواطن بعدًا عالميًا وارتفع مؤشر السعادة العالمي وكانت السعودية الأولى عربيًا والواحد والعشرين عالميًا.
وكذلك حقق وطننا مستوى عالياً من الثقة وفقاً لنتائج مؤشر إيدلمان للثقة.
وكيف لا نحقق كل ذلك ونحن في السعودية العظمى بقيادة حكيمة وبرؤية وطنية ارتقت بالسعادة والثقة والأمن والأمان بهمة عالية حتى نصل إلى القمة.
فشكرًا لقيادتنا الحكيمة ببعد نظرها على اهتمامها بالمواطن ومستقبله وسعادته. ففوق هام السحب يا موطني وإلى المجد والعلياء. وعين الله ترعاك.