ستَهُشُّ ذاكرتي ...
على معنايْ ... !!
ثَقَبَتْ سحائِبَها ...
تُعاقِرُ طفليَ العملاقَ ...
تجهَشُ في ...
تفاصيلي التي انْسَدَلَتْ ...
على فَوضايْ ...!!
وجراحُها النازيُّ ...
من نُدَبي ... تَمَرَّغَ ...
في عفافِ النَّايْ ...!!
من أين تعبُرُنيْ ...؟!
وسِرُّ خريطتي ...
قلبٌ ...
تُقَلِّبُ عُذْرَهُ ...
رِئَتانِ لم ...
تَتَزَوَّدا...
تقْوَايْ ...!!
ومتى ستَغزِلُ ...
نقضَ أسمائِي ...؟!
وتُثبِتُ ...
دحضَ آلائيْ ...
وتتلو ...
ما تَنَزَّلُهُ ...
بِهِنَّ الآيْ ...؟!
فلعلَّ ذاكرتي ...
تَهُشُّ ...!!
لرُبَّما ...
إستأنَفَتْ ...
فَحْوَايْ ...!!
لكنَّ ...
أسرابَ الغيابِ ...
حنِينُها ...
سيُهُزُّها ...
ويُعِيدُها ...
إلَّايْ ...!!
** **
- جبران محمد قحل