عبد الله الصالح الرشيد
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.. انتقل إلى رحمة الله ابن الرس البار الأخ والصديق محمد الحزاب الغفيلي اللهم ارحمه برحمتك وأسكنه بجنتك مع عبادك الصالحين وأنزل السكينة والطمأنينة في قلوب ونفوس أحبائه من أهل وأصدقاء وجيران وزملاء.
كانت حياته حافلة بالعطاء مواطنًا صالحًا وكاتبًا ناصحًا وموظفًا مخلصًا حبه لمسقط رأسه جعله لم يبرحه رغم المغريات والترقيات التي أتيحت له خارج الرس.
لقد رحل إلى جوار ربه وقد ترك إرثاً من السمعة الحسنة والأخلاق الفاضلة والنخوة والشهامة والتواضع الجم. وترك أبناء بررة وبنات صالحات، وأمام هذا المصاب الجلل لا نملك إلا التوجه إلى الباري عز وجل بأن يغفر له ويرحمه وأن يلهم الجميع أهله وكافة محبيه بفقده الصبر والسكينة وطيب الاحتساب.
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي}، والله المستعان والصبر الجميل.
** **
الرياض - الرس