احمد العلولا
* ما إن انطلقت مباريات مجموعات الأندية الآسيوية التي تختم اليوم في الرياض وجدة، إلا وقد شهدت نتائج مثيرة للدهشة وعلامات التعجب والاستغراب، ولم تكن الفرق تسجل مساراً تصاعدياً، بل كانت كمؤشر سوق الأسهم المالية، تارة فوق، وتارة تحت وفي أسفل سافلين، وحتى ما قبل مباريات الوداع، لم يكن هناك فريق واحد من بين (دستة الفرق) قد فاز ببطاقة التأهل، كل الذي عرفناه هو أن سهرات الليالي الرمضانية تميزت بالإقبال على ممارسة (لعبة الكراسي) بديلاً للألعاب الشعبية التي انقرضت تماماً!!
أرجو أن يكون التأهل من نصيب فريقين سعوديين علئ أقل تقدير، كي لا يقال بعد، الحمد لله فزنا بذهبية حسن التنظيم، فضلاً عن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
* في حزمنا الغالي تتجه الأضواء نحو الصديق العزيز فهد المالك ونجله سلمان، وهما يستحقان كل التقدير والإشادة، إلا أن هناك (ضلع ثالث) من تلك الأسرة الفاضلة اعتاد أن يضيء شمعة ثقافية، رمضانية رصد لها مكافآت مالية تتجاوز الـ 50 ألف ريال حيث يطرح سؤال كل يوم بطريقة متجددة واحترافية بعيداً عن القوالب الثلجية والتقليدية، وقد وجدت المسابقة تفاعلاً كبيراً، شكراً من القلب للصديق (الجندي المجهول سعود بن عبد الرحمن المالك الذي أعرفه عن قرب، هو ذلك الإنسان عاشق المبادرات التطوعية والإنسانية، يكفي فخراً أنه الراعي الرسمي منذ 10سنوات لفريق فيصل الوفاء للعمل التطوعي في حي الروضة.
مقتطفات:
- وأخيراً، تقرر إقامة خليجي 25 في محافظة البصرة بعد غياب امتد 41 سنة من خليجي 5 في بغداد، نأمل أن تكون خطوة في طريق عودة بلاد الرافدين لحضنه الخليجي والعربي.
- بعض معلقي المباريات يتحولون للأسف إلى مهرجين ودلالين تحسبهم في معارض السيارات أو في أسواق الماشية، صراخ غير طبيعي يدفع بالمتابع لإلغاء الصوت والاكتفاء بالصورة.
- أنت معلق مهمتك الوصف، لماذا تضع نفسك حكماً للساحة تقرر احتساب ركلات جزاء وإشهار بطاقات ملونة بحق الفريق المقابل لفريقك المفضل.
و....... سامحونا