يصادف 26 رمضان 1442 هـ ذكرى تاريخية غالية علينا، وغالية جداً ذكرى السنة الرابعة، لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، توليه منصب ولي العهد، وبهذه المناسبة، أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سموه، الذي رسم لنا خارطة الطريق، التي من خلالها حققنا ما لم تحققه دول أخرى بفارق زمني سريع لمسيرة نهضة شاملة، مسيرة التنمية والبناء برؤية ثاقبة، شهدت بها المملكة العربية السعودية، تقدماً ملحوظاً، على كافة الأصعدة والمجالات، وما سجله تاريخنا اليوم من تحولات ذات قيمة كبرى، بعزيمة قائد النهضة والتغير الإيجابي، وبقفزات سريعة مدروسة، رغم كل التحديات والصعوبات، في ظل جائحة كورونا، كانت ولا تزال شاهدا ً على حكمة قيادتنا الرشيدة وقدرتها القوية في إدارة الأزمات، وقد جسدت رؤية 2030 بتفاصيلها، مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة باختلافاتها وتنوع اتجاهاتها النجاح والوصول للقمة يشملها اقتصاد متنوع المصادر، ويساهم في رفع المستوى المعيشي والتطور التنموي وتطور الصناعة والصناعات العسكرية، وصنع في السعودية، وإنجازات صندوق الاستثمارات، وتمكين المرأة السعودية ومشاريع عملاقة كبرى بجهود جبارة سجلها التاريخ في القمة وغيرها الكثير والكثير تعبر عن ثقة ملك الحزم، بولي العهد، فما نحن عليه اليوم هو عهد زاخر مليء بالمنجزات، وعامر بحب القيادة للشعب، ووفاء الشعب للوطن والقيادة الذي جعل الوطن بمصاف الدول المتقدمة، وقد قطعنا بفضل الله، ورؤية القيادة، شوطاً كبيراً في تحقيق الرؤية التي نال بها المواطن حقه، بجميع الإصلاحات بمختلف الأصعدة.
نجدد اليوم وكل يوم ولاءنا لقيادتنا، ونسأل الله أن يحفظ ولاة أمورنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وأن يجعلهما الذخر والسند، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والنماء والازدهار.