جاءت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي أطلقها مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -رعاه الله- مؤكدة على الأمان الاجتماعي ومعززة لدوره.
ومما لا شك فيه أن الأمان الشامل للمواطن السعودي الكريم ركيزة أساسية قامت عليه رؤية الخير والنماء 2030 وسعت لتحصيله سواء الأمان الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي..
ففي تقرير لمؤسسة الملك خالد الخيرية لعام 2019م أشار إلى أن 97 % من السعوديين يشعرون بالأمان على سلامتهم من الجريمة والعنف, كما أشار التقرير على أن نسبة رضا السعوديين عن حياتهم كانت 8.6 من 10 وهي أعلى من المعدلات العالمية التي بلغت 6.4 من 10 كما كشفت مؤخرًا مؤشرات دولية معنية بالأمن تصدر المملكة العربية السعودية لدول مجموعة العشرين في مؤشر شعور المواطنين بالأمان أثناء سيرهم ليلاً...
كل هذه المؤشرات وغيرها جاءت لتؤكد أن أمان المواطن السعودي بكل صوره وأشكاله لاسيما الأمان الاجتماعي هو أولوية لدى قيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- جاءت رؤية 2030 معززة وداعمة له, وكل هذا وغيره يؤكد المكانة التي وصلت إليها المملكة العربية السعودية على الأصعدة كافة التي جعلت منها دولة عظمى تقف في مصاف الدول العظمى, وذلك لما حباها الله من مكانة دينية وسياسية واقتصادية جعلت الجميع يقف احترامًا وإجلالاً لها.
ختاماً:
لا أجد في ختام هذا المقال إلا أن أسطر كلمات خالدة طرزها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على جبين الوطن الشامخ.
(رؤيتنا لبلادنا التي نريدها, دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع, دستورها الإسلام ومنهجها الوسطية, طموحنا أن نبني وطناً أكثر ازدهاراً, يجد فيه كل مواطن ما يتمناه, فمستقبل وطننا الذي نبنيه معاً لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم).