- فوز ماجد النفيعي برئاسة النادي الأهلي للسنوات الأربع القادمة بعد تأييد أعضاء الجمعية العمومية ليس فوزا شرفياً بل فوزاً لمهام جسيمة تنتظره. فوضع النادي وفريق كرة القدم بالذات يتطلب عملاً غير عادي، ويحتاج إلى الوقت والصبر والمال أيضاً.
* * *
- وجود مجموعة من أعضاء شرف نادي الهلال المؤثرين في تدريبات الفريق الأخيرة جاء داعماً للفريق وللإدارة في المرحلة الحرجة التي أعقبت مشاركة الفريق الآسيوية. وهذه الوقفة غير مستغربة منهم أو من غيرهم من الشرفيين الذين عرف عنهم وقوفهم مع ناديهم على الدوام، وبالأخص عند احتياج الدعم المعنوي والأدبي.
* * *
- تأييد الأمير منصور بن مشعل لرئيس النادي الأهلي الجديد، ووقوفه إلى جانبه، مهم جداً لنجاحه. فسموه رمز أهلاوي تاريخي، وهو الأبرز على الساحة الأهلاوية في الفترة الحالية، ويتحمل الكثير من الأعباء المالية والأدبية التي تحتاج إليها الإدارة. فكل الأمنيات لإدارة النفيعي بالتوفيق، وأن تكلل جهود الأمير منصور بالنجاح.
* * *
- الجزائري رياض محرز صنع لنفسه بصمة مع فريقه الإنجليزي العريق مانشستر سيتي، واستطاع أن يفرض اسمه كأحد أهم الأسماء في ساحة منافسة الكرة الإنجليزية والأوروبية. وسجل مع العربي الآخر محمد صلاح في ليفربول حالة تفرد غير عادية لنجوم عرب سطعوا بقوة في سماء مهد الكرة بإنجلترا.
* * *
- شخصية المدير التنفيذي لكرة القدم في النادي الأهلي ربما هي الشخصية الأهم في النادي بعد الرئيس؛ لذلك تنتظر جماهير الراقي الاسم الذي سيعلنه ماجد النفيعي لتسلُّم ملف المدير التنفيذي لكرة القدم. ومعلوم أن الأستاذ طارق كيال هو أبرز اسم ناجح في تاريخ النادي مديرًا للفريق الكروي.
* * *
- الدوري الرديف الذي اقترحه اتحاد الكرة على الأندية يجب تنفيذه لمصلحة الكرة السعودية، ولكن مع تطوير في التنفيذ بالاستفادة من تجربة إسبانيا وإيطاليا بإشراك الفرق الرديفة في الدوريات الدنيا، بحيث تشارك في دوري المناطق، ثم تصعد للثالثة، ويكون سقفها دوري الدرجة الثانية، مع آلية الهبوط. ولا يجتمع في دوري الأولى أو الثانية أكثر من أربعة فرق رديفة، ويكون الصعود بمقدار الهبوط.