الفن.. الثقافة.. الموسيقى.. الأدب..
كل ما مضى وأكثر كان حاضرًا في ليلة رمضانية بنكهة فرنسية, اكتمل فيها القمر.. فأصبح بدرًا, وكانت مناسبة لا يكاد ينقصها شيء من تمام جمالها, أقيمت لتبقى ليلة في الذكرى ومن أجل إحياء كل ما ذكرته في السطر الأول, وأنا كتبت هذه السطور حتى تبقى كذكرى كتابية خالدة.
التقيت بعدد من الأشخاص والشخصيات المهمة والملهمة, كان التنوع حاضرًا في تلك الليلة في دار فرنسا, وهذا ما أحببته وأعني في التنوع هنا, التنوع في اللغات والأعراق والأجناس والاهتمامات والحضور وغيرها, وبأعداد محدودة بسبب الجائحة التي يمر بها العالم وآمل أن تختفي في أقرب وقت.
سعادة السفير الفرنسي لودوفيك بويّ محب لما ذكرته في السطر الأول, وداعم أيضًا للشباب لأنهم ببساطة وقود المستقبل وصناع الغد, وقد تحدثت معه أكثر من مرة ووجدته واسع الاطلاع ومدركاً لكل صغيرة وكبيرة, وتحدث في تلك الأمسية الرمضانية, عن زيارته لأكثر من مدينة في وطني مثل العلا وجدة.. خلال 4 أشهر تقريبًا منذ قدومه كسفير, امتدح «نور الرياض» ذلك الحدث الفني الذي لم يسبق له مثيل في عاصمة السعودية.
من شاركوا لفتوا نظري وألقيت عليهم الحب والإعجاب, ألقوا بفن كأن كل واحد منهم يقدم لنا سيمفونية!
حتى لا أنسى أود أن أعبر عن مدى سعادتي, عندما التقيت بشاب فرنسي يدعى أليكس, يجيد اللغة العربية ويتحدث بالفصحى, وهو لم يتجاوز 23 عامًا بعد, ببراعة يتحدث وبإتقان يكتب.. قلت له على سبيل المزاح, نحن في يوم اللغة العربي العالمي 18 ديسمبر لا نتحدث بالفصحى وأنت تتحدث كل يوم.
ختامًا أود أن أقول:- عاشت الصداقة السعودية الفرنسية.
** **
- د. فيصل خلف