عوض مانع القحطاني - الرياض:
نوَّه الأستاذ علي بن يحيى الحربي رئيس نادي «الرؤية 2030» بما تحقق خلال الفترة الماضية وما تم إنجازه من الرؤية الطموحة للمملكة بمتابعة ودعم مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مؤكداً أن الإنجازات التي تحققت مدعاة للفخر لجميع أبناء وبنات الوطن.
وقال الحربي في محاضرته التي نظمتها جمعية التوعية الوقائية للشباب شامخ، تحت عنوان «دور الشباب في رؤية 2030»: إن رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- لم تغفل جانبًا مهمًا من جوانب تطوير المملكة، وهو جانب العمل التطوعي، الذي تطمح بلادنا من خلاله إلى تطوير مجال العمل التطوعي، ورفع نسبة عدد المتطوعين ليصل إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030. مبيناً أن هذا دليل قاطع على اهتمام قيادتنا الرشيدة بالإنسان السعودي باعتباره الوسيلة الرئيسة للتنمية.
وشدد الحربي على أهمية مشاركة الشباب في أعمال التطوع والمساهمة في التنمية المجتمعية، مبيناً أنه بناء على إقبال وحماس الشباب للمساهمة في تحقيق رؤية سمو ولي العهد -حفظه الله- في جميع أهدافها بشكل عام وهدف التطوع بشكل خاص سيتضاعف عدد المتطوعين عن الرقم المتوقع، حاثاً الشباب على أن يكون لهم دور بارز وإسهامات جليلة في خدمة المجتمع تطوعياً، والتفاخر بتحقيق أحد أهم أهداف الرؤية الطموحة للمملكة.
وأشاد بدور القطاع غير الربحي ممثلاً في الجمعيات والمؤسسات الخيرية في تسريع عجلة العمل التطوعي، مؤكداً أن ما تقدمه من أنشطة وبرامج مختلفة تهدف لسد حاجة المحتاجين وتأهيلهم وتدريبهم وتحويلهم من متلقي إعانات إلى أشخاص منتجين في مجتمعهم مما ينعكس إيجاباً على النهضة التنموية للمملكة.
وتندرج هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات ودورات متخصصة لبرنامج «سعودي وافتخر» الذي تنظمه جمعية التوعية الوقائية للشباب «شامخ» خلال العام الحالي كواحد من أهم البرامج الوطنية التي تسعى من خلاله إلى صنع القدوات وتعزيز المهارات وبناء القدرات لشباب وشابات الوطن.