محمد السنيد - «الجزيرة»:
تمكّنت منظومة النقل من تحقيق عدد من المنجزات في مؤشرات القياس العالمية المتخصّصة خلال الأعوام الماضية، في العديد من المجالات التي تلبي أهداف رؤية المملكة 2030، وتطلعاتها في جعل المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً، حيث جاءت المنجزات التي رصدتها المؤشرات العالمية متناغمة مع هذا الهدف الإستراتيجي للرؤية.
وكان من أبرز هذه المنجزات، تحقيق المملكة المركز الأول عالمياً في ترابط شبكة الطرق بحسب ما صدر من تقرير منتدى التنافسية العالمي عام 2019م، إضافة إلى حصولها على المركز الأول في تقنية الاهتزازات التحذيرية حسب التقرير الصادر من مركز الإحصاء الخليجي في العام 2020م.
وواصلت المنظومة رحلتها مع التميّز؛ بحصولها على المركز الأول عربياً والعشرين عالمياً في الحمولة الطنية للأسطول البحري في تقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في 2020م، إضافة إلى رفعها معايير الجودة فيما يخصّ التعامل مع السفن والحاويات القادمة إلى المملكة الأمر الذي ترتَّب عليه تحقيقها المركز الخامس عالمياً.
وفي قطاع الطيران، واصلت منظومة النقل تحقيق المنجزات؛ فحصلت 3 من مطارات المملكة على مراتب عالمية متقدمة حسبما جاء في تقرير سكاي تراكس العالمية في العام 2020م، كما تم تصنيف الناقل الوطني (الخطوط الجوية السعودية) من الفئة الماسية في المحافظة على الصحة والسلامة وفق تقرير هيئة تجربة المسافر الجوي (APEX) في 2020م، بالإضافة لتصنيف الخطوط الجوية السعودية من فئة الخمس نجوم على مستوى شركات الطيران العالمية.
وفي مجال النقل السككي، جاءت شركة (سار) كأحد أفضل 3 شركات في مؤشر الأمان العالمي نظير ما ذكر في تقرير الاتحاد الدولي للخطوط الحديدية 2020م.
الجدير بالذكر أن منظومة النقل تُعدّ من أكثر القطاعات المعنية بأداء دورٍ مهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ حيث حرصت رؤية المملكة على الاستفادة من جميع مكامن القوة المتوفرة في المملكة؛ لترسيخ مكانتها كمركز لوجستي عالمي يربط القارات الثلاث، وهو الهدف الذي تعمل منظومة النقل على تحقيقه عبر العديد من البرامج والمستهدفات التي تنفّذها في مختلف قطاعات المنظومة.