حمد بن عبدالله القاضي
غابت أسماء كُتَّاب وكاتِبات كانت لهم عطاءاتهم المتميزة وطنيًا وثقافيًا واجتماعيًا.
جاء غيابهم بحكم ظروف الصحف المالية التي تقلصت صفحاتها وتوقفت عن دفع مكافآت لكتَّابها مما اضطر كثير من الكتَّاب للتوقف وبعضهم بدأ يكتب بالفضاء الرقمي لكن تاهت مقالاتهم بهذا البحر التقني الزاخر.
* * *
هذا يدعو لتجديد الدعوة بأهمية وضرورة دعم الصحف لتؤدي رسالتها الوطنية والتنويرية عبر أخبارها وموضوعاتها وتحليلاتها المعمَّقة بمقالات كتَّابها التي تأخذ أهميتها من كونها تُكتب بصحف رسمية مسؤولة ومن قِبل الأقلام المعروفة التي تنشر مقالاتها فيها، مما يعطي للمادة المنشورة مصداقيةً سواء أمام القارئ الداخلي أو أمام المؤسسات الخارجية، وهذا لا يتوفر بالنشر الإلكتروني عبر موقع تواصل أو وسيلة تقنية بشكل سريع، حيث يتم النشر فيها دون تدقيق، فما يخطر على بال أي إنسان يتجه به للشاشة الرقمية ليضعه بلوحة مفاتيحها بضغطات أزرار دون أن يبدي أحد رأيه فيه أو بمعلوماته قبل نشره.
* * *
إنه ضياء النبل
شعور نبل حين نبتهج عندما
نال إنسان منصبا أو يحقق نجاحًا
وابتهاجنا هو الطببعي
فما يظفرون به لن يُنقص مما قسم الله لنا شيئا
المشاركة الشعورية تسعدهم ويفترض أن تسرنا
و«لا نزلتْ عليّ ولا بأرضي
سحائب ليس تنتظم البلادا»
الفرح واحة تتّسع للجميع
* * *
آخر الجداول
* لأنتٍ الجمال
* مقطع عذب للشاعر محمد جبر الحربي من مجموعته الشعرية:
* لَأَنْتِ الْجَمَالُ مِنَ الْفَجْرِ
حَتَّى طُلُوعِ النَّهارْ
جَمَالٌ تَفَتَّقَ مِنْ أَسْوَدِ الْكُحْلِ، وَالْكُحْلُ مَالْ
وَكَيْفَ الجَمَالْ..؟!
أمِنْ عَسَلٍ كَاشْتِعَالِ الطُّفُولَةِ يَا طِفْلَةً مِنْ خَيَالْ..؟
وَهَلْ يُشْبِهُ الطِّفْلُ فِيكِ سِوَى مَا تُغَنِّي الحُقُولُ..
وَأنتِ الضُّحَى وَالظِّل