محمد العبدي
الفيصلي يصنع التاريخ.. فريق المدينة الوادعة حرمة، يضع اسمه ضمن الأبطال التاريخيين للبطولة الأغلى، والأهم بإمكانات بشرية محدودة، ولكنها متفوقة انتماءً وإدارة وفكرا وفهما وبإمكانات مادية محدودة، ولكنها تصرف في مكانها وبأسلوب مهني مذهل.. كل ما يحققه هذا الفريق الكبير يقف خلفه رجل غير عادي حقق ناديه بإدارته إنجازات عديدة، ولكن التتويج كان مختلفاً، فالكأس بغياب ثلاثة من أهم نجوم الفريق، ومن ثم نقص بالطرد أثناء النهائي لا يمكن أن يتحقق لفريق عادي، ولا يمكن أن يتم بدون إعداد إداري متفوق، ولا يمكن أن يكون لناد لا تقف خلفه إدارة ناجحة ومتفوقة وتعي ما تريد وتعرف الوصول لأهدافها بهدوء وعمل وتعب ونجاح..
فهد بن عبدالمحسن المدلج هو رجل الإنجاز وهو صانعه وهو مهندسه وهو الرئيس المتفوق والناجح الذي صنع المعجزة بهذا الفريق البطل الذي يشرف حرمة وأهلها ويستحق أن يكون نموذجاً للنجاح ونموذجاً للعمل العلمي المنظم..
مبروك لمن حقق عدة مكاسب في مباراة واحدة فغير الملايين العشرة التي تعني الكثير للنادي وقبلها الكأس الغالية ومن المشاركة في السوبر السعودي وتمثيل المملكة في بطولة آسيا، وكلها إنجازات استحقها البطل واستحقها رجاله ونجومه، وسيحفظ التاريخ هذا الإنجاز الكبير في سجلات النادي المفخرة.. مبروك للفيصلي وحظا أوفر للتعاون الذي شارك في تقديم نهائي مثير وجميل.