سعد العجيبان - الرياض:
له في كل منصة مجد..وطموح لا يعرف «الحدّ»..
مُتفرّد بما يشفع له بـ«الغرور».. ولا يفعل..
تاريخه «وضوح» في مُنجز لا يُجارى.. وكلمته في الملعب..وفي الملعب «فقط».. هو الهلال..هلال «الثبات»..هلال الأرقام.. هلال الذهب.. هلال «الحقيقة»..له الأفعال..ولغيره السجال.
بالأمس توّج سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الهلال بكأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.. بعد فوزه على شقيقه الفيصلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.. في لقاء شهد قبل بدايته حدثاً استثنائياً وفريداً.. باصطفاف لاعبي الهلال والفيصلي في ممر شرفي مزدوج.. تحية لبطل الدوري ولبطل كأس الملك..في مشهد يعكس الروح الرياضية العالية للفريقين الشقيقين.
وحقق الهلال بتتويجه أمس ببطولته الـ62.. اللقب الـ17 في بطولة الدوري منذ انطلاقتها في عام 1976 - 1977م بعدة مُسميات.. وصولاً إلى النسخة الـ45 الحالية، بفارق 9 ألقاب عن أقرب منافسيه، إذ حل الاتحاد والنصر بعده بـ 8 ألقاب لكل منهما، يليهم الشباب بـ6 ألقاب، فالأهلي 3 ألقاب، ثم الاتفاق بلقبين، وأخيراً الفتح بلقب وحيد.
- المدير المناوب