ياسر النهدي
* قالوا في الأمثال قديمًا في ميدان الفروسية تعرف الخيل من خيالها، وفي كرة القدم تصنف البطولات المميزة من أسمائها.
* اليوم نبارك لأهل مدينة حرمة وعشاق نادي الفيصلي وإدارته على الإنجاز الكبير بتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كأول بطولة لنادي عنابي سدير الذي لم يكن طريقه ممهدًا نحو الكأس بعد سلسلة لقاءات أجبرته ظروف بعضها على اللعب ناقصاً لاعبًا، وأخرى تحت ضغط رهيب إلا أن إصرار وروح أبطاله اللاعبين ودهاء مدربه كانت هي الفيصل في نثر الأفراح لمحبي وعشاق النادي.
* العمل الكبير الذي قام به الرئيس المخضرم فهد المدلج وإدارته «يُدرس» في كيفية إزالة اليأس وبناء الثقة وتحويل الحلم إلى واقع من خلال عمل سنين طويلة قضاها بين أرجاء نادي عنابي سدير يواصل من خلالها الليل بالنهار أحيانًا ليكلل ذلك العمل الناجح بتحقيق كأس الملك الذي ولد من عصارة خبرته التي امتدت نحو 23 عاماً ليراه الجميع حقيقة ملموسة أنار بها مدينته الحالمة حرمة وربوع محافظة المجمعة وضواحيها، وبسط البهجة في بيوتها التي يقطنها الأطفال والشباب والكبار بعد الكأس الثمين الذي عاد به الأبطال من عاصمة مملكتنا الحبيبة الرياض إلى مقر ناديهم مما أوجد أصداء واسعة ومعلقات شعرية ونثرية كانت أحدها للرجل الوقور والمسن الجميل أحد محبي الفيصلي عبدالعزيز بن ناصر العبدالكريم الذي عبر عن فرحته وفرحة الأهالي عن هذا المنجز بـ:
استبشرت حرمة وزاد النور فيها
وفرحة بالرجال إللي مانسوها
وفوزتك يالفيصلي نعتز فيها
وأبطالها إللي بالمواقف حصلوها