«الجزيرة» - الرياض:
أكَّد وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على الدعم الكبير والمتواصل الذي يحظى به التعليم من لدن القيادة الرشيدة -أيَّدها الله- لضمان استمرار تطوير التعليم في المملكة، وأهمية الشراكة والتكامل بين القطاعَيْن العام والخاص الأهلي للوصول إلى أعلى المؤشرات التنافسية العالمية.
وقال الدكتور آل الشيخ في كلمته التي ألقاها خلال لقائه أمس الأول عدداً من المستثمرين في قطاع التعليم العام الأهلي والعالمي، لاستعراض مشروع تطوير المناهج والخطط الدراسية، وتطبيق الفصول الدراسية الثلاثة، وتعزيز الشراكة مع المستثمرين لدعم وتطوير العملية التعليمية، قال إن الوزارة تسعى إلى تمكين قطاع التعليم الأهلي؛ ليكون مساهمًا في الخطط والبرامج التطويرية للتعليم، ومشاركًا في تنمية المجتمع، وتحقيق مستهدفات رؤية الوطن الطموحة.
مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في دعم كفاءة المنظومة التعليمية، بما فيها قطاع التعليم الأهلي، وتمكينه من دوره الحيوي والمهم في التطوير والتدريب والتأهيل.
شهد اللقاء تقديم عرض مشترك من مركز تطوير المناهج والبرنامج التنفيذي لمسارات الثانوية العامة عن تطوير المناهج، والخطط الدراسية والفصول الثلاثة، كما شهد اللقاء تفاعلاً من ملاَّك المدارس الأهلية والعالمية الذين بلغ عددهم حضوريًّا 22 مستثمرًا، وعن بُعد أكثر من 300 مستثمر من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، الذين أكدوا خلال اللقاء جاهزية القطاع الأهلي لمواكبة الجوانب التطويرية في التعلّم الذي تقوده الوزارة، كما استعرضت بعض المدارس تجاربها في تطبيق الفصول الثلاثة، وأثره على بناء شخصية الطالب ونواتج التعلم.