مكة المكرمة - خالد وهيب:
لا يزال الشارع الوحداوي يعيش على وقع صدمة الهبوط المرير إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى، الذي تعرض له (فرسان مكة) والذي يعد الهبوط السابع الذي يتعرض له الفريق في تاريخه.
وعلى الرغم من الوضع الأليم الذي يمر به أنصار وعشاق ومحبو فرسان مكة بسبب هبوط فريقهم، إلا أن البعض منهم يخالجهم تفاؤل أمل زيادة فرق مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في الموسم الكروي القادم 2021 - 2022 ، لا سيما وأن ذلك الأمر إذا ما تم فعلياً فإنه يعني بقاء (فرسان مكة) في دوري الأضواء وعدم هبوطهم إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى.
وهبوط الوحدة للمرة السابعة في تاريخه إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى بعد أن عجز الفريق تأمين بقائه في دوري الأضواء في الموسم الكروي 2020 - 2021، اختلفت أسبابه تماماً عن المرات الـ 6 السابقة التي هبط فيها الفريق، إذ إن الأسباب في المرات السابقة كانت مالية بحتة في ظل تواضع الإمكانيات المالية، أما أسباب الهبوط في هذه المرة فلم تكن مالية في ظل ما توفر للفريق من دعم مالي كبير، وكانت الأسباب بحسب تأكيدات أنصار وعشاق ومحبي الفرسان، إدارية بحتة نظراً لسوء التخطيط الذي لعب دوره في قيادة الفريق إلى الهاوية.
وأجمع الوحداويون على أن الإدارة في ظل الدعم الكبير الذي توفر للفريق لم تحسن التصرف في سداد المستحقات المالية التي حالت دون تمكين النادي من استقطاب أي لاعب في الفترة الشتوية للموسم الكروي 2020 - 2021 الذي أسدل الستار عليه مؤخراً، واتفق الوحداويون على أن موضوع عدم سداد المستحقات كان أحد أبرز الأسباب التي قادت (فرسان مكة) إلى الهبوط إلى مصاف دوري الدرجة الأولى، بعد أن وقف موضوع المستحقات عقبة أمام النادي ولم تمكنه من الاستفادة من حق مشروع له، وأمام ذلك لم يجد النادي بداً من الإبقاء على المحترفين الذين كان يشكل نصفهم عالة على الفريق، وأشاروا إلى أن النادي لو وفق في استقطاب محترفين في الفترة الشتوية عوضاً عن المحترفين الذين اضطر النادي على الإبقاء عليهم لعجزه عن سداد المستحقات المالية، لكان في مأمن من الهبوط، ولكن الإبقاء على المحترفين الذين شكل نصفهم عالة على الفريق كان أحد أبرز الأسباب التي أدت إلى هبوط الفرسان.