فائز التمامي - تبوك:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان مساء أول أمس، حفل تخريج الدفعة الـ13 من طلاب وطالبات الجامعة من حملة درجة البكالوريوس، والدفعة الثامنة من حملة الماجستير للعام الجامعي 1441 /1442هـ، والبالغ عددهم 465 طالباً وطالبة, حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله لمقر الجامعة رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان.
وفور وصول سموه لمقر الجامعة قام بتدشين «مختبر بلومبيرغ» الذي تسعى من خلاله الجامعة إلى مساعدة الطلاب والطالبات على تطوير مهاراتهم في تحليل البيانات المالية وعرض السوق، وتعزيز المعرفة التجارية والمالية للطلاب والأساتذة، بعد ذلك اطلع سموه على اللوحة الجدارية التي ضمت برامج الجامعة والسنة التحضرية فيها والمشاركة المجتمعية، إلى جانب الاعتمادات والاتفاقيات التي وقعتها الجامعة، ثم اطلع سموه على الاعتماد المؤسسي للجامعة، والذي أصدرته هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، مهنئاً رئيس الجامعة على حصولها على هذا الاعتماد، بعدها شاهد سموه عدداً من الأعمال الفنية والتشكيلية لطلاب وطالبات نادي الفنون للرسم والموسيقي.
وبعد أن أخذ سموه مكانه بالحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم بدأت المسيرة الرمزية للخريجين والخريجات، ليلقي بعدها رئيس جامعة فهد بن سلطان الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان كلمة أعرب فيها عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة تبوك على تفضله برعاية الحفل ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم بساعات التخرج، مؤكداً على تنامي دور الجامعة وأثرها التعليمي في المنطقة، لما تلقاه من اهتمام ومتابعة شخصية من سموه، حيث تعمل الآن على افتتاح الكلية السادسة فيها، وفق أعلى المعايير العلمية وبالتعاون مع أهم المراكز العلمية في العالم.
إثر ذلك تقدم أربعة طلاب للتعريف عن أنفسهم وتخصصاتهم باللغات (الإسبانية واليابانية والفرنسية والإيطالية) وتناولوا من خلالها الجهود الكبيرة للجامعة وأعضاء هيئة التدريس بها، وأولياء الأمور, مقدمين التهنئة لزملائهم وزميلاتهم الخريجين والخريجات.
وفي الختام سلم سموه وثائق التخرج لممثلي الأقسام من الخريجين والخريجات الأوائل، ثم أدلى سموه بتصريح صحفي قال فيه: هذا موسم حصادٍ في جميع جامعات المملكة والمؤسسات التعليمية -ولله الحمد- وهو الاستثمار الحقيقي الذي يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
والملاحظ أن التعليم لدينا في تطور كبير، وما إطلاق وزير التعليم مؤخراً لإجراءات التعليم القادم، إلا دليل ذلك والأمر المبشر -ولله الحمد- بالخير، مؤكداً سموه أن التعليم هو الأساس وهو الاستثمار الحقيقي، ولهذا السبب ميزانية بلادكم معظمها موجهة للتعليم.
وأعرب سموه في ختام تصريحه عن سعادته بمشاركة الطلاب والطالبات حفل تخرجهم قائلاً: أنا سعيد هذا اليوم وهذا المساء مع الأبناء والبنات الخريجين والخريجات، وهي ليلة استثنائية، وإن شاء الله العام القادم نرى الجميع حاضرين، سائلاً الله جل في علاه أن يديم على بلادنا ولاة أمرها وأمنها واستقرارها.
حضر الحفل وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني ومديرو الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية بالمنطقة.