عبدالرحمن التويجري - بريدة:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على أهمية التوصيات التي خلص إليها ملتقى حماية الأسرة من العنف الأسري، بمشاركة نخبة من الباحثين والباحثات برؤية ومنهجية علمية، ونتائج بحثية تسهم في تعزيز واستقرار الأسرة والمجتمع.
وأشار سموه إلى أن توصيات المشاركين والمشاركات والباحثين بالمتلقي سيتم العمل بها وتنفيذها على أرض الواقع بما يسهم في الوصول إلى مجتمع آمن بعيداً عن المشكلات الاجتماعية.
ودعا سموه إلى أهمية استمرارية مثل تلك الملتقيات التي تسهم في معالجة قضايا المجتمع، مشيداً سموه بجهود اللجنة النسائية التنموية بالقصيم وجمعية أسرة ببريدة لدورهم في إنجاح الملتقى.
وكان سمو أمير منطقة القصيم قد كرّم أمس الأول بمجلس الاستقبال في مقر ديوان الإمارة، المشاركين والباحثين في ملتقى حماية الأسرة من العنف الأسري، الذي نظمته جمعية أسرة ببريدة بالشراكة مع اللجنة النسائية التنموية، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان والوكيل للشؤون الأمنية بإمارة القصيم اللواء الدكتور نايف المرواني، والوكيل المساعد للشؤون التنموية بإمارة القصيم عبدالرحمن السعوي، ورئيس مجلس إدارة جمعية أسرة ببريدة الدكتور خالد الشريدة, ونائبة رئيسة اللجنة النسائية التنموية الدكتورة فاطمة الفريحي.
وتسلم خلال التكريم سموه التوصيات والتقرير الختامي لملتقى حماية الأسرة من العنف الأسري، حيث تضمنت التوصيات تشكيل لجنة من المختصين لصياغة تعريف دقيق وموحد للعنف الأسري، وإعداد برامج نوعية لمعالجة الآثار النفسية للمعنفين، ودراسة الإجراءات المتخذة في حق ممارسي العنف في ظل المتغيرات الحالية، وإعداد برامج تأهيلية متخصصة لمرتكبي العنف، وتزويدهم بمهارات تطوير الذات، وتطوير أداء العاملين في مراكز الإرشاد، وانشاء قاعدة بيانات إلكترونية شاملة تتضمن احصاءات دقيقة مصنفة ومبوبة حسب الحالات، والتأكيد على أهمية زيادة عدد مراكز الاستشارات الأسرية في كافة المحافظات، وغيرها من التوصيات التي تعزز دور الأسرة وتحميها من العنف الأسري وتبعاته.