وكالات - القدس:
بينما ترتفع المخاوف من أن تعيد المسيرة الإسرائيلية المتوقعة تأجيج التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تشهد مدينة القدس استنفارا أمنياً. انتشر نحو 2000 رجل أمن إسرائيلي انتشروا من أجل تأمين «مسيرة الأعلام».
وتشكل المسيرة، التي قد تشكل أول تحد أمني للحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، لن تدخل البلدة القديمة للقدس. العرب والعالم بعد خلاف مع الشرطة.. إلغاء مسيرة لليمين المتطرف بالقدس فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الشرطة ستسمح للمشاركين بالتجمع خارج باب العامود في المدينة المسورة، لكنها لن تسمح لهم بعبوره إلى الحي الذي يغلب على سكانه الفلسطينيون. من المتوقع أن تسير مجموعات يمينية متطرفة حول البلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية، في مراسم تلويح بالأعلام، ما يخاطر بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين في المدينة، في المقابل، دعت الفصائل الفلسطينية، التي وصفت المسيرة بأنها استفزاز إلى يوم غضب» في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. فيما قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على تويتر «نحذر من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن نية قوة الاحتلال السماح للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بالمضي قدماً في مسيرة الأعلام في القدس المحتلة».