واس - القاهرة:
استقبل دولة رئيس الوزراء في جمهورية مصر العربية الدكتور مصطفى مدبولي أمس؛ معالي وزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، الذي يزور القاهرة للمشاركة في اجتماعات الدورة السابعة عشرة للجنة التجارية المصرية السعودية المشتركة. ونقل معالي الدكتور ماجد القصبي خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. من جهته؛ رحب دولة الدكتور مصطفى مدبولي بمعالي الوزير الدكتور ماجد القصبي، منوهاً بالعلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، والحرص على تعزيزها في المجالات كافة. وأوضح الدكتور مدبولي -بحسب بيان صحفي صادر من مجلس الوزراء المصري- أن هناك لجنة مُشكلة حالياً بين البلدين، قامت بحل عدد من المشكلات التي واجهت المستثمرين، مؤكدا أن الحكومة المصرية مستمرة في توفير المناخ الجيد للاستثمار. من جهته أكد الدكتور القصبي أن الانطباع السائد حالياً هو أن مصر فيها حراك إيجابي، وبها تطور، وهناك جدية لحل المعوقات، مشيراً إلى أنه والوفد المرافق اجتمعوا مع أصحاب المعالي وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، وقطاع الأعمال العام، والتجارة والصناعة، ورئيس هيئة الاستثمار، ورجال الأعمال، واستمعوا إلى مقترحاتهم. وقال معاليه: «يرافقني في هذه الزيارة 35 من رجال الأعمال بالمملكة، ولولا ظروف جائحة كورونا، لاصطحبت معي عددا أكبر»، مبينًا أن ثلث رجال الأعمال المرافقين لي لديهم توسعات لمشروعاتهم في مصر، ولديهم بعض التحديات نعمل معاً على تذليلها بهدف انطلاق هذه الاستثمارات». وأشار الدكتور القصبي إلى أن مصر بها كل المقومات الجاذبة للاستثمار، وفي مقدمتها الموقع الجغرافي المتميز، والعقول المؤهلة، والسوق الكبيرة، معربًا عن تفاؤله بتطوير العلاقات بين البلدين. وقال: «إن الوفد السعودي جاء ليقول لكم نحن معكم قلباً وقالباً، فلدينا توجيه بذلك، وسنبذل كل إمكاناتنا لتكثيف التواصل مع المسؤولين الحكوميين، بهدف زيادة أطر التعاون بين البلدين». حضر الاستقبال عددٌ من أصحاب المعالي الوزراء، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي، والرئيس التنفيذي لبرنامج الشركات الوطنية بدر البدر، ورئيس مجلس الأعمل السعودي المصري المشترك بندر العامري.